اكد النائب في مجلس
الامة الكويتي «صالح عاشور»، ان "الربيع الاسلامي" الذي تشهده الدول
العربية سينعكس بلا شك على دول الخليج ولذلك يجب السماح للمشاركة
الشعبية في ادارة شؤون هذه البلدان.
وقال عاشور ان النزول
في هذه الظروف الى الشارع في الكويت يختلف عن ظروف المجلس السابق فهناك الان تباين
واضح في الآراء حتى بين المعارضين لمجلس 2009 للنزول الى الشارع بسبب وجود رغبة
اميرية ورغبة حكومية لحل مجلس 2009 فالحكومة غير معارضة لحل مجلس 2009 بل تطالب فقط
باستكمال الاجراءات الدستورية وان يكون التوقيت صحيحا ولذلك نقول ان النزول الى
الشارع ما هو الا احد مظاهر الضغط السياسي للتعبير عن الرغبة الحقيقية للاغلبية
البرلمانية في مجلس 2012 كنوع من استعراض القوة والقول بان الشارع مازال مؤيدا
لهذه الاغلبية وان هدف الاغلبية بتشكيل حكومة برلمانية مازال موجودا .
واضاف: هناك الان
اهداف ورغبات كبيرة عند الاغلبية السابقة ان تكون هناك حكومة برلمانية ولو قام
امير البلاد بتعيين رئيس الحكومة فان الدستور لايمنع ان يكون رئيس الحكومة من خارج
اسرة آل صباح، ان هذا الضغط السياسي ربما يهدف في المستقبل الى ان يكون رئيس
الحكومة من خارج اسرة آل صباح والنقطة الثانية ان تكون الحكومة برلمانية بمعنى ان
تكون للاغلبية البرلمانية اغلبية داخل الحكومة ولذلك كانت هناك مفاوضات على ان
يكون 9 مقاعد في الحكومة للاغلبية البرلمانية وتكون هناك اغلبية داخل الحكومة .
وتابع: انا اتوقع ان
انتخابات مجلس الامة القادم لن تكون قبل اكتوبر القادم لان اجراءات تشكيل الحكومة
يمكن ان تستغرق اسبوعين.
وختم بالقول: ان ما
يجري الان في الدول العربية وهو الربيع الاسلامي وليس الربيع العربي سوف يسفر عن
تغييرات دون شك واذا حققنا هنا قدما من خلال تحقيق مطلب الاغلبية البرلمانية
بتشكيل حكومة برلمانية واذا تحقق هذا المطلب فان هذا سينعكس بلا شك على دول الخليج الاخرى خاصة مع الحراك الشعبي والمطالبة الجماهيرية الحقة التي تحصل في
البحرين في هذه الايام للمطالبة بحكومة شعبية وبرلمان حر ومنتخب، لا شك ان هناك
سوف تكون تغييرات سياسية ولذلك نحن كنا من المنادين بان على دول الخليج ان تبدأ باعطاء بعض المشاركات الشعبية في ادارة شؤون البلد قبل ان يكون هناك حراك
شعبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق