8 سبتمبر 2012

استخراج 3 رصاصات من معتقل سعودي أصابته بها الشرطة


أفادت مصادر مقربة من عائلة الناشط السعودي المعتقل حسين الربيع ، بانه أجريت له عمليتان جراحيتان في المستشفى العسكري بالظهران لإستخراج ثلاث رصاصات "على الأقل" أصابته بها القوات السعودية في منطقتي البطن والفخذ.
وذكر مركز الشرق لحقوق الانسان امس الجمعة ، ان قوات سعودية كانت قد إعتقلت الناشط آل ربيع في الثاني من سبتمبر الجاري ثم قامت بإطلاق النار عليه بعد إعتقاله - بحسب شهود عيان حضروا واقعة الاعتقال - للإيحاء بأنه أصيب أثناء إشتباك مسلح.
ولم تُبّلغ عائلة الربيع بشكل رسمي بإعتقال حسين ورفضت السلطات زيارة عائلية له للإطمئنان على وضعه الصحي بمستشفى الظهران العسكري ، وتم تعنيف عائلته وشتمهم عند سؤالهم عنه من قبل المسؤول العسكري في المستشفى.
والناشط حسين حسن آل ربيع من أهالي بلدة العوامية بمحافظة القطيف شرق السعودية من مواليد الشهر السابع 1992م.
وتم استدعاء آل ربيع لمركز شرطة العوامية وتم توقيعه على تعهد خطي مُعد سلفاً بعدم المشاركة في أي تظاهرة سياسية بعد أحداث البقيع عام 2009م ، حينما تم الاعتداء من قبل الشرطة السعودية على الزوار أثناء تأديتهم لطقوسهم العبادية في مقبرة البقيع في المدينة المنورة غرب البلاد.
بعد فترة وجيزة تم إستدعاءه لمركز شرطة العوامية والاعتداء عليه بالضرب المبرح ثم تحويله لسجن دائرة الأحداث بمدينة الدمام وسجنه لمدة سبعة أشهر وخمسة عشر يوماً .
ومنذ اندلاع التظاهرات في محافظة القطيف شرق السعودية في شهر فبراير من العام الماضي كان حسين من المشاركين بفعالية فيها. وكان رجال المباحث السعودية يطرقون باب بيت عائلة الربيع و يمارسون الترويع والارهاب عليهم بغرض إجبارهم للضغط على حسين في عدم المشاركة في أي فعالية سياسية.
وقال مركز الشرق لحقوق الإنسان "بأن السلطات السعودية التي أقلقت حياة أسرة بكاملها وروعتها و أرهبتها  لأكثر من عام ونصف، بسبب نشاط أحد أبنائها ومشاركته في فعاليات سياسية سلمية يحاول إعلامها اليوم تشويه صورته أمام الرأي العام دون رعاية لأدنى معايير المهنية الصحفية في التعاطي مع خصوصيات سرية التحقيق وحفظ كرامة الموقوف".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق