أدرجت
المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة نافي بيلاي البحرين والسعودية ضمن
16 دولة تهدد نشطاءها المتعاونين مع الأمم المتحدة، واكدت ان تلك الدول لم تمنع قواتها
من الاعتداء على هؤلاء النشطاء.
وافاد
موقع "الوسط" اليوم الجمعة ان بيلاي قالت: "إن الأعمال الانتقامية
والتخويف ضد من يتعاونون مع الأمم المتحدة وغيرها من آليات حقوق الإنسان مازالت
مستمرة، على رغم الاعتراف الصريح وبالإجماع على ضرورة وحق منظمات المجتمع المدني
في المشاركة".
وأضافت
بيلاي في جلسة النقاش التي عقدها مجلس حقوق الإنسان في دورته 21 في جنيف، (بشأن
هذه المسألة): "أن تقرير الأمين العام للأمم المتحدة السنوي أشار إلى العديد
من حالات الأعمال الانتقامية والتخويف في أشكال مختلفة".
واشارت
الى هؤلاء النشطاء يتعرضون لتهديدات أو مضايقات من قبل المسؤولين الحكوميين، بما
في ذلك من خلال التصريحات العلنية من قبل السلطات العليا.
وترى
الجمعيات والمنظمات غير الحكومية أنشطتها مراقبة أو مقيدة، كما يتم تنظيم حملات
التشهير ضد الذين يتعاونون مع الأمم المتحدة، فضلا عن التهديدات التي تتم عبر
مكالمات هاتفية، أو الرسائل النصية أو الاتصالات المباشرة، كما يتم اعتقال الأشخاص
أو يتعرضون للضرب أو التعذيب وحتى القتل.
من جهته،
اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في جلسة النقاش إنه من المحبط تماما
أن تكون الحكومات المعنية غير راغبة في إجراء تحقيق كامل في هذه الحالات وتقديم
المسؤولين عن الأعمال الانتقامية للعدالة.
وناشد كي مون الحكومة بذل المزيد لحماية أولئك الذين يتعاونون مع الأمم
المتحدة وآلياتها في مجال حقوق الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق