قال
الناشط السعودي عضو جمعية "حسم" الدكتور «محمد القحطاني» أن مجلس حقوق
الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، سيناقش اليوم الحملة التي تقودها السلطات
السعودية على أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية حسم.
وتعد هذه
المرة الأولى التي يناقش فيها مجلس حقوق الإنسان الدولي قضية داخلية في السعودية،
في انتصار جديد للعمل الحقوقي المدني بالمملكة التي لا تعترف بمنظمات المجتمع
المدني أو بدورها في مراقبة السلطات.
وكان
الناشطين الحقوقيين محمد القحطاني و«عبد الله الحامد» عضوي جمعية حسم، قد مثلوا
قبل أسبوع أمام المحكمة الجزئية بالرياض، حيث وجهت لهما تهم إقلاق الطمأنينة
وزعزعة الاستقرار وتعطيل التنمية.
وتعد هذه
القضية الأكثر جذبًا لانتباه الاعلاميين والمراقبين في المملكة، نظرًا لتاريخ
الناشطين وجمعية حسم في الدفاع عن حقوق الانسان وقضايا المعتقلين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق