24 سبتمبر 2012

قوات الامن السعودية تهاجم معتصمين في القصيم والاحتجاجات تتصاعد


لندن – اكد الباحث السياسي السعودي حمزة الحسن ان اهالي السجناء في السعودية نفذوا الاحد اعتصاما أمام سجن الطرفية في القصيم لكن قوات الامن هاجمت المعتصمين واعتدت على النساء ، واستهدفت الناشطة ريما الجريش وصعقتها بالعصي الكهربائية ثم اقتادتها الى السجن .
وفي حديث مع قناة العالم مساء الاثنين اوضح الحسن ان اهالي المعتقلين وبينهم نساء واطفال تجمعوا منذ يوم امس في القصيم للمطالبة باطلاق سراح ذويهم الابرياء الذين اعتقلوا دون تهم محددة كما انهم لم يخضعوا لمحاكمة عادلة ، وقد قامت قوات الامن بتطويق المعتصمين ومنعت عنهم الماء ثم هاجمتهم بعد ذلك وفرقتهم .
واضاف ان هناك اعتصام اخر بدأ اليوم في الرياض أمام مبنى حقوق الانسان وان اعداد المعتصمين تتزايد ، مشيرا الى ان تداعيات ملف المعتقلين تتصاعد وتربك النظام ، الا انه لا يريد ان يطلق سراح المعتقلين ولا يغير من سلوكه السياسي ، ولا حتى ان يبت في قضايا الاف المعتقلين أو يخضعهم للمحاكمة ومن بينهم من مضى على اعتقالهم عشر سنوات بل حتى سبع عشرة سنة .
واعتبر الحسن ان النظام السعودي يعيش في ورطة والناس يتجرؤون اكثر فاكثر للمطالبة بحقوقهم واطلاق سراح ذويهم الابرياء ، بحيث يمكن وصف ما يحدث في السعودية الان بانه اشبه بانفجار داخلي اجتماعي سياسي ، تعبر عنه الناس في أي فرصة سانحة بصور مختلفة .
واكد ان اليوم الوطني في السعودية الذي صادف امس شهد ايضا تجمعات غاضبة في خميس مشيط وفي الخبر ، كما نظم اهالي القطيف وقفات احتجاجية ضد النظام ، وبالنتيجة فان هناك مشاعر مشتركة تتوحد شيئا فشيئا بين جميع مناطق السعودية اعتراضا على سياسات النظام رغم سياسة التمزيق والتفريق الاجتماعي التي كرسها ال سعود للحيلولة دون توحد الشعب ضد نظامهم .
واستبعد الباحث السعودي حمزة الحسن ان يقوم نظام ال سعود بالاستجابة لمطالب الناس ويمنح الشعب حقوقه المسلوبة ، مالم يتحرك الشارع ووتعالى الاصوات والتحركات الشعبية ، مشيرا الى ان الشعب في السعودية ادرك هذه الحقيقة وان هناك العديد من المناطق التي صمتت طويلا بانتظار وعود الاصلاح ادركت الان ان صمتها لا ينفع وان النظام لا يريد الاصلاح فبدأت تتحرك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق