خاص ـ
للحظات تخيل المواطنون السعوديين أن "هيئة حقوق الإنسان" بالمملكة ستقف
في حق المظلومين وتحاول رفع الظلم عنهم، وهو ما دعاهم للتجمع ظهر الأمس أمام
الهيئة لمطالبتها بالقيام بدورها ونظر قضية المعتقلين.
لكن يبدو
أن المواطنين كانوا مخدوعين في الهيئة إذ قال مدير السجون، لأحد المواطنين أن هيئة
حقوق الانسان ستقف في صف الداخلية وليس المعتقلين.
وقال
شهود عيان، أمس، تواجدوا أمام هيئة حقوق الإنسان، أن مدير السجون هدد أحد النساء
المتواجدات للإفراج عن زوجها وتدعي "أم معاذ القحطاني" قائلاً لها: هيئة
حقوق الإنسان في صفنا؟!
جدير
بالذكر أن هيئة حقوق الانسان السعودية تعتبر الجهة الحقوقية الوحيدة الرسمية في
المملكة والمعترف بها، والتي يفترض أنها قامت للدفاع عن حقوق الانسان ودعم وتعزيز
االحريات.
لكن
المواطنين لا يعترفون بها، وقد أنشات من قبل النظام، بحسبهم، ويعولون على جمعية
الحقوق المدنية والسياسة "حسم" التي تأسست على يد عدد من المدافعين عن
الحريات أبرزهم الدكتور عبد لله الحامد، والدكتور محمد القحطاني، ومحمد البجادي.
ويتعرض
النشطاء الحقوقيين في المملكة لكثير من الضغوط، أبرزها تلفيق التهم الكيدية
والاتهام بالعمالة للخارج، فضلاً عن اعتقال بعضهم، نكاية في دفاعهم الجاد والمستمر
عن المعتقلين.
وقد
اعتقلت السلطات عضو جمعية "حسم" "محمد البجادي" بعد خروجه في
مظاهرة بوسط الرياض العام الماضي، ولا زال حتى الآن موجود في المعتقل دون محاكمة،
وقد أضرب عن الطعام ثلاث مرات حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق