لندن- اكد خبير سعودي ان السلطات في بلاده في انحدار وان الشعب يصعد يوما
بعد اخر، واكد ان الجمهور تجاوز النظام، متوقعا ايام سوداء للعائلة المالكة.
وقال
الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن هناك تصنيف للمناطق التي تشهد احتجاجات في السعودية، حيث ان المعارض اذا كان سلفيا
فسيصفه النظام بانه ارهابي وخارجي، وفي الشرقية بالروافض والعملاء، مشيرا الى ان
الاصلاحيين ايضا شملتهم نفس تهم العمالة والترويج للارهاب.
وشدد الحسن على ان السلطة وقوتها في انحدار، وان الشارع يصعد يوما بعد اخر، ويراكم المزيد من التجربة في هذا السبيل ليس في منطقة واحدة، متوقعا ان تكون ايام سوداء في انتظار العائلة المالكة.
واكد الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن ان هذه شجاعة من الجمهور الذي اصبح يتخطى الحواجز التي يضعها النظام وما عاد يبالي، منوها الى ان النظام يمارس ابشع انواع القمع ضد المنطقة الشرقية ويدخلها بالدبابات والمدرعات، وكان قد قصفها بالطيران في الثمانينات من القرن الماضي.
واضاف الحسن: لا تنعدم لدى السلطات المستبدة وسائل الاتهام لمخالفيها ومعارضيها، معتبرا ذلك هروبا من الواقع ونابعا من عقلية متخلفة لا تريد ان ترى الواقع كما هو وتعترف بالمسؤولية، وتعطي الحق للمواطن فيما يقوم به.
واشار الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن الى مقتل شاب مقيم في العوامية الاثنين بنيران القوات الحكومية بالخطأ، لكن السلطات لا تعترف بالخطأ وتحمل المسؤولية دائما للطرف الاخر.
كما اشار الحسن الى الاعتقالات المتوصلة في صفوف الناشطين حتى على شبكات التواصل الاجتماعي، والمضايقات لحرية التعبير، مؤكدا ان الجمهور تجاوز النظام ولا تستطيع الحكومة ان تعتقل كل من يتكلم.
وشدد الحسن على ان السلطة وقوتها في انحدار، وان الشارع يصعد يوما بعد اخر، ويراكم المزيد من التجربة في هذا السبيل ليس في منطقة واحدة، متوقعا ان تكون ايام سوداء في انتظار العائلة المالكة.
واكد الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن ان هذه شجاعة من الجمهور الذي اصبح يتخطى الحواجز التي يضعها النظام وما عاد يبالي، منوها الى ان النظام يمارس ابشع انواع القمع ضد المنطقة الشرقية ويدخلها بالدبابات والمدرعات، وكان قد قصفها بالطيران في الثمانينات من القرن الماضي.
واضاف الحسن: لا تنعدم لدى السلطات المستبدة وسائل الاتهام لمخالفيها ومعارضيها، معتبرا ذلك هروبا من الواقع ونابعا من عقلية متخلفة لا تريد ان ترى الواقع كما هو وتعترف بالمسؤولية، وتعطي الحق للمواطن فيما يقوم به.
واشار الكاتب والباحث السعودي حمزة الحسن الى مقتل شاب مقيم في العوامية الاثنين بنيران القوات الحكومية بالخطأ، لكن السلطات لا تعترف بالخطأ وتحمل المسؤولية دائما للطرف الاخر.
كما اشار الحسن الى الاعتقالات المتوصلة في صفوف الناشطين حتى على شبكات التواصل الاجتماعي، والمضايقات لحرية التعبير، مؤكدا ان الجمهور تجاوز النظام ولا تستطيع الحكومة ان تعتقل كل من يتكلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق