سرحت
جامعة الاميرة نورة بنت عبد الرحمن فجأة وبدون مقدِّمات، أكثر من 400 معلمة بعد
إمضائهن عاماً أكاديمياً كاملاً واستبدالهن بأجنبيات، والغريب أن قرار الفصل طال
أيضا الدفعة الثالثة بعد مباشرتهن للعمل بـثلاثة أيام.
وأفاد
موقع "اليوم" نقلا عن عدد من المتضررات بالدفعة الثالثة ان عدد المعلمات
في هذه الدفعة (الثالثة) بلغ قرابة الثلاثين معلمة سعودية وتم الاتفاق معهن للعمل
في جامعة الأميرة نورة للعام الدراسي الجديد.
واوضحت
المعلمات: لقد وقّعنا عروضنا الوظيفية وحيث إن تعاملاتنا تتم من خلال البريد
الإلكتروني فقد تم إرسال بريد إلكتروني لكل موظفة منا يوم الجمعة 24 أغسطس
الموافق 6 شوال الجاري وبالفعل توجهنا للجامعة يوم الأحد 26 أغسطس الموافق 8
شوال 1433هـ ووقعنا ورقة المباشرة, بعد ذلك حضرنا الاجتماع التمهيدي الذي يُقام
عادة الأسبوع الأول وكانت الأمور طبيعية حتى يوم الثلاثاء 10 شوال ،حيث أرسلت
الشركة بريدا إلكترونيا عبارة عن عرض وظيفي للعمل في جامعة الحدود الشمالية في
عرعر أو فرعيها في طريف أو رفحاء, وعند مناقشة المسؤولة صباح اليوم التالي عن هذا
العرض وما إذا كان أُرسِل لنا بالخطأ ،أجابت بصحته, وقد أُخبرنا بأن قرار
الاستغناء عن جميع السعوديات هذا العام جاء من إدارة السنة التحضيرية في الجامعة".
وقالت معلمة متضررة: "نحن مجموعة من معلمات اللغة الإنجليزية السعوديات بالسنة التحضيرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن واللاتي تم التعاقد معهن العام الماضي لتدريس مادة اللغة الإنجليزية لطالبات السنة التحضيرية, وكما لا يخفى عليكم أن السنة التحضيرية تقوم بتشغيلها شركات وبالتالي يتم التعاقد معنا من قبل شركات وليس من قبل الجامعة، ولكن الجامعة هي من تحدد الشروط المطلوبة للمتقدمات والعدد المطلوب والتخصصات المطلوبة فتم التعاقد معنا العام الماضي ،وكان عددنا يفوق المائة والسبعين و أمضينا معهم عاما أكاديميا كاملا, و بعد نهاية العام الدراسي 1432-1433 هـ و بداية العطلة الصيفية بدأت إحدى الشركات المشغلة بالاستغناء التدريجي عن السعوديات".
وقالت معلمة متضررة: "نحن مجموعة من معلمات اللغة الإنجليزية السعوديات بالسنة التحضيرية في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن واللاتي تم التعاقد معهن العام الماضي لتدريس مادة اللغة الإنجليزية لطالبات السنة التحضيرية, وكما لا يخفى عليكم أن السنة التحضيرية تقوم بتشغيلها شركات وبالتالي يتم التعاقد معنا من قبل شركات وليس من قبل الجامعة، ولكن الجامعة هي من تحدد الشروط المطلوبة للمتقدمات والعدد المطلوب والتخصصات المطلوبة فتم التعاقد معنا العام الماضي ،وكان عددنا يفوق المائة والسبعين و أمضينا معهم عاما أكاديميا كاملا, و بعد نهاية العام الدراسي 1432-1433 هـ و بداية العطلة الصيفية بدأت إحدى الشركات المشغلة بالاستغناء التدريجي عن السعوديات".
وأضافت
في حديثها عن معاناتها وزميلاتها: "الشركة الأخرى والمتعاقدة مع المعلمات
لمدة 12 شهراً كانت قد أبلغت المعلمات من خلال رسالة نصيّة في شهر رمضان
بالإستغناء عنهن كمعلمات في جامعة الأميرة نورة , وبعد التواصل مع أصحاب الشركة تم
إبلاغهن أن عقد الشركة مع الجامعة أصبح بتوفير أجنبيات فقط، وأن الشركة تعمل على
توفير البديل لهن في جامعة أخرى غير جامعة الأميرة نورة، لأنها ترفض السعوديات".
وحاول
موقع "اليوم" التواصل مع مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن
الدكتورة هدى بنت محمد العميل لمناقشتها في قرار تسريح المعلمات إلا أنها لم
تتجاوب مع الاتصالات المتكررة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق