30 سبتمبر 2012

شهيد ثالث وتظاهرات في القطيف تندد بسياسة النظام السعودي القمعية


صورة: الشهيد "حسن محمد زاهري" رضوان الله تعالى عليه.

من أهالي العوامية - 16 عاماً.‏ استشهد الفتى حسن الزهيري متاثرا بجراح اصيب بها بالرصاص قبل ايام إثر اقتحام قوات النظام السعودي بلدة العوامية شرقي المملكة، ما أدى الى استشهاد خالد عبد الكريم اللباد والفتى محمد حبيب المناسف.

وقد شهدت مدن وبلدات المنطقة الشرقية تظاهرات سلمية احتجاجا على قتل السلطات عددا من ابناء المنطقة بسبب مشاركتهم في التظاهرات.
وقد أعلن اهالي القطيف شرقي المملكة السعودية الحداد العام على ارواح الشهداء الذين سقطوا برصاص قوات الامن السعودي خلال تظاهرات سلمية، كما خرجت عدة تظاهرات سلمية في مدن وبلدات المنطقة الشرقية احتجاجا على قتل السلطات لعدد من ابناء المنطقة خلال مشاركتهم في تظاهرات سلمية.
وفي العوامية مركز محافظة القطيف خرجت عدة مسيرات حاشدة تحت شعار لبيك ياشهيد، طالب المتظاهرون فيها بمحاسبة مطلقي الرصاص وقد شارك المئات من الحرائر في هذه التظاهرات التي جابت شوارع وسط المدينة.
وفي منطقة الربيعية خرج المئات في تظاهرات سلمية رفع المتظاهرون فيها صور الشهداء ورددوا هتافات تندد بالقمع وتطالب بالقصاص من القتلة واطلاق سراح الاسرى في سجون النظام السعودي.
وتكررت المسيرات في عدة مناطق حيث اعلن  الحداد العام في كافة مدن ومناطق محافظة القطيف على أرواح الشهداء من أبناء المنطقة اللذين سقطوا برصاص قوات الامن السعودية خلال مظاهرات الاربعاء التي نددت بالاساءة الى الاسلام.
وردد المتظاهرون شعارات تطالب بالقصاص من القتلة وطالبوا بوقف استفزازات الأجهزة الأمنية للمواطنين ورفع الحواجز والكف عن التضييق على أبناء المنطقة.
كما خرجت تظاهرات مماثلة في بلدة سيهات تندد بقمع المواطنين واستهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص ومطاردة جميع الرافضين للقمع والتمييز وتغييب الكثير منهم في السجون.
وكان الشيخ محمد الحبيب قد ندد ندد بالقمع والاستخفاف بدماء الشعب وحذر خلال خطبة الجمعة مسجد الامام الرضا (عليه السلام) في صفوى من الانهيار الاجتماعي وتفكيك عرى المجتمع والوطن بسبب تزايد القمع وكم الافواه ومصادرة الحريات وغياب احترام حقوق الانسان.
في سياق متصل، أدانت لجنة الدفاع عن حقوق الانسان في شبه الجزيرة العربية جريمة قتل المدنيين بالرصاص.
وفي بيان لها حذرت اللجنة من مغبة التطاول على أحرار المنطقة الشرقية، كما حثت المنظمات الدولية على إدانة ممارسات الرياض تجاه شعب المنطقة الشرقية الذي يطالب بحقوقه المشروعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق