8 سبتمبر 2012

السعودية تسعى لكسب ود المعارضة البحرينية


- تواردت أنباء عن قيام النظام السعودي بالتواصل مع المعارضة البحرينية يسعى لكسب ودّ المعارضة البحرينية ويتواصل معها على أعلى المستويات وبتوكيل من المسؤول عن الملف البحريني في السعودية نائب وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز".

وأوضحت الأنباء بأن "محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود رجل الأمن الأول في السعودية والمسؤول المباشر عن الملف البحريني في المملكة، أرسل مبعوثين لمقابلة مسؤولين في المعارضة البحرينية وقد التقى الوفد السعودي المعارضين البحرينيين ثلاث مرات خلال الفترة القصيرة الماضية".

و كان مما نقل أن المبعوثين الرسميين السعوديين نقلوا للمعارضة البحرينية عن محمد بن نايف قوله إن المخابرات البحرينية خدعت السعوديين وأفهمتهم أن في ساحة اللؤلؤة عشرين ألف إيراني ينتمون إلى الحرس الثوري، وهذا ما دفع السعودية إلى التدخل العسكري في البحرين".

و نقل المبعوثون السعوديون عن محمد بن نايف قوله إن السعودية مستعدة لأية تسوية في البحرين وهي تتفهم طلبات المعارضة البحرينية ومستعدة لمناقشتها دون أن يوضح الوفد السعودي معالم هذا الموقف السعودي المستجد وحدوده".

و يرى مراقبون أن ما وصفته السعودية بـ"الود الغير مسبوق" هو "محاولة سعودية لكسب الوقت ويأتي نتيجة المستجدات اليمنية التي تصيب العائلة السعودية الحاكمة بالرعب بفعل العجز عن فعل أي شيء لمجابهة الخطر الآتي من اليمن".

و تشهد الحدود السعودية مع اليمن والتي تمتد على طول يبلغ أكثر من 1700 كلم منذ عدة أشهر حركة كثيفة لنقل السلاح إلى الداخل السعودي عبر شبكة المهربين التي تنتشر وتعمل على طول الحدود بين البلدين".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق