خاص ـ
يبدو أن الحراك القوي لذوي المعتقلين خلال الأيام الماضية، ما بين اعتصامات
وإضرابات ومظاهرات، قد أثار قلق السلطات السعودية، ودفعها لتصفية النشطاء من أهالي
المعتقلين من خلال طلبهم لكفالة ذويهم بحجة الإفراج عنهم ثم اعتقالهم.
وقال
الناشط "وسام العجلان"، أنه تم استدعاء ابن عمته "على
العريفي" للكفالة، وعندما حضر اعتقلوه وزجوا به في سجن الطرفية.
وشهد سجن
الطرفية قبل أيام اعتصام كبير نفذه أهالي المعتقلين، قبل أن تفض القوات الاعتصام
بالقوة من خلال القبض على الرجال وضرب النساء، لكن يبدو أنها لم تكتف بهذا الأسلوب،
حيث تعمد أيضًا لتصفية من بقى منهم لتعطيل نشاطهم ودفاعهم وحملتهم الإعلامية عن
ذويهم المأسورين.
وكانت قضية الخليتين الإرهابيتين في جدة والرياض، قد تبين أنها ملفقة
للناشط "أحمد خالد أحمد الدويش"، والمتهم من قبل الداخلية السعودية
بتزعم إحدى الخليتين الإرهابيتين، وهو مؤذن مسجد وإبن لأحد المعتقلين، بسبب دفاعه
عن أقاربه المعتقلين، حسبما ذكر "مجتهد" ودعم كلامه أهالي
"الدويش" بالمستندات والتي نشرتها وكالة الجزيرة العربية للأنباء وقتها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق