واشنطن ـ وصف مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي، محاكمات
الناشطين في بلاده بالمهزلة، ووصف المحاكم هناك بانها اداة لتخويف الناس ومنعهم من
المطالبة بحقوقهم، مؤكدا ان الناشطين السعوديين الذين تحاكمهم السلطات لم يدعوا
الى قلب الحكم ولا العنف، وانما يدافعون عن حقوق اومطالبات المواطنين، متهما سلطات
بلاده بانهم وضعوا انفسهم فوق القانون.
وقال اليامي ان المحاكم في السعودية ما هي الا مهزلة اصلا
واداة للتخويف، ولم يسبق ان خرج متهم بريئا منها، حيث ان الكل مدانون في السعودية،
ولا داعي للمحاكمات اساسا.
واضاف اليامي : ان الحكم السعودي مستمر على
سياسة فاشلة ستطيح بالحكم اسرع من المتوقع، مشيرا الى ان الشعب السعودي اصبح يعي
حقوقه ويطالب بها، مثل القحطاني الذي يمثل مواطنا محترما في جميع انحاء البلاد ولم
يطالب باسقاط الحكم ولا يدعو للعنف.
واوضح مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي ان الناس يطالبون اليوم بعدالة شرعية ومكافحة الفساد والاختطافات والاعتقالات التعسفية المستمرة من قبل السلطات السعودية، مشيرا الى انه يتابع بدقة ناشطين مثل القحطاني والدميني والتركي والفالح ودهام الشمري وغيرهم من الحقوقيين في السعودية.
وتابع اليامي انه لم يجد اي دليل على ان ايا من هؤلاء يهدد امن البلاد، موضحا ان هؤلاء يطالبون بحقوق المواطنين، مثل حق المواطنات في قيادة السيارات، والحريات الدينية للاقليات والوظائف المحترمة للشباب.
واتهم مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي السلطات بانهم وضعوا انفسهم فوق القانون، ويعتبرون كل من يطرح مطالبات بانه ضد الدولة والدين، مشددا على ان هذه الاتهامات مضى وقتها، والشعب السعودي جزء من العالم العربي وما يجري فيه.
وطالب اليامي الحكم السعودي الى ان يصحى من الغيبوبة التي يعيشها منذ عشرات السنين والنظر الى ما يجري حوله، ويبدأ باصلاحات جذرية عبر اشراك الشعب في تقرير مصيره، محذرا من انه من دون ذلك فستشهد السعودية ما حصل في مصر وتونس والبحرين وليبيا وباقي الدول في الشرق الاوسط من ثورات.
واوضح مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي ان الناس يطالبون اليوم بعدالة شرعية ومكافحة الفساد والاختطافات والاعتقالات التعسفية المستمرة من قبل السلطات السعودية، مشيرا الى انه يتابع بدقة ناشطين مثل القحطاني والدميني والتركي والفالح ودهام الشمري وغيرهم من الحقوقيين في السعودية.
وتابع اليامي انه لم يجد اي دليل على ان ايا من هؤلاء يهدد امن البلاد، موضحا ان هؤلاء يطالبون بحقوق المواطنين، مثل حق المواطنات في قيادة السيارات، والحريات الدينية للاقليات والوظائف المحترمة للشباب.
واتهم مدير مركز الديمقراطية وحقوق الانسان في السعودية علي اليامي السلطات بانهم وضعوا انفسهم فوق القانون، ويعتبرون كل من يطرح مطالبات بانه ضد الدولة والدين، مشددا على ان هذه الاتهامات مضى وقتها، والشعب السعودي جزء من العالم العربي وما يجري فيه.
وطالب اليامي الحكم السعودي الى ان يصحى من الغيبوبة التي يعيشها منذ عشرات السنين والنظر الى ما يجري حوله، ويبدأ باصلاحات جذرية عبر اشراك الشعب في تقرير مصيره، محذرا من انه من دون ذلك فستشهد السعودية ما حصل في مصر وتونس والبحرين وليبيا وباقي الدول في الشرق الاوسط من ثورات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق