نظمت
اسرة "أحمد الجيزاوي" المعتقل في السجون السعودية وعدد من أسر المعتقلين
المصريين بالسعودية وقفة تضامنية مع الجيزاوي أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة
قبل يوم من محاكمته.
وندد
المتظاهرون بتعنت السلطات السعودية وعدم الإفراج عن المعتقلين دون أي سبب او سند
قانوني، وطالبوا الخارجية المصرية بالتدخل من أجل رفع الظلم عنه وعن كافة
المعتقلين.
كما
أثارت أسرة الجيزاوي قضية آثار التعذيب على جسد المعتقل، وطالبت المحكمة بعرضه على
الطب الشرعي بعد تشكيك القاضي بآثار الضرب على جسده.
وكان
أحمد الجيزاوي المحامي والناشط الحقوقي المصري المسجون في السعودية ارسل رسالة
استغاثة إلى زوجته عن طريق أحد المسجونين الذين كانوا معه.
وأكد
الجيزاوي فى رسالته أنه يواجه أقسى ألوان التعذيب في محاولة لإجباره على الإعتراف
بالتهمة وهي جلب مواد مخدرة للمملكة.
وحسب
وكالة أنباء "أونا"، حملت الرسالة التي نشرتها شقيقة المتهم شيرين
الجيزاوي عنوان "إستغاثة" وقال فيها نصا: "أنا مظلوم ولم يكن معي
أي حبوب مخدرة أو أي حبوب، والقضية كذب وتلفيق، وأنا تم إكراهي على التصوير، وكل
من قال إني اعترفت كذاب وخائن ويجب أن يحاسب.. أرجوكم ساعدوني أنا بتعذب تعذيب
قاسي هنا لإجباري على الاعتراف".
وقالت
زوجة الجيزاوي: «إن الرسالة وصلتها من خلال مصري كان مسجونًا مع زوجها».
وكانت
منظمات حقوقية مصرية اعلنت القبض على الجيزاوي في مطار جدة فور وصوله مع زوجته
لاداء مناسك العمرة في 17 نيسان/ابريل الماضي بسبب "دعوى امام القضاء المصري
اختصم فيها الملك عبد الله والسلطات السعودية واتهمهم باعتقال مواطنين مصريين بشكل
تعسفي وتعذيبهم".
وكانت
الرياض قررت استدعاء سفيرها في مصر واغلاق السفارة وقنصليتيها في الاسكندرية
والسويس في 28 نيسان/ابريل، بسبب تظاهرات مناوئة نددت بالسعودية على خلفية احتجاز
الجيزاوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق