في حين امتلأ
"تويتر" بتغريدات حول إطلاق النار على السنة في بلدة العوامية، وأطلق
المغردون هاشتاق باسم "إطلاق النار على السنة بالعوامية"، روى المعارض
«حمزة الحسن» ما حدث قائلاً: "يوم الثلاثاء أطلق النظام النار على سيارة
من حاجز تفتيش بين العوامية وصفوى تبين أن بها عنصرين عسكريين، فقتل احدهما وجرح
الآخر".
وأضاف عبر مجموعة من
التغريدات: "النظام لم يقل ان ما فعله جنوده كان خطأ، بل ترك الأمر ليوجه
الاتهام الى أهل العوامية والمواطنين وليدينهم بأنهم عنفيون".
وواصل: "سبق
للنظام أن قتل شبابا أعزل بالرصاص وادعى انهم يحملون اسلحة، اصطادهم كالعصافير
كالشهيد «حسين قلاف» الذي كل جرمه ركوبه دراجة ناري".
وقال: "قتل
المواطنين بحجة الدفاع عن النفس! وترويج مزاعم التسلح والعنف من المواطنين. الآن
ما عساه أن يقول؟ لا يريد أن يعترف بخطئة!".
وأكد أن "الجو
الطائفي مرتفع الوتيرة وبمجرد ان تذكر العوامية سيقول الطائفيون: نعم هم قتلوا
رجال النظام. لتكن للنظام شجاعة الاعتراف بالحقيقة".
وأضاف: "استسهال
استخدام الرصاص ضد المواطنين لمجرد يمكن ان ينقلب على النظام ورجاله. حادثة امس
واحدة منها. رحم الله ضحايا الاستبداد جميعاً".
وواصل قائلاً:
"ما جرى يوم الثلاثاء درس للنظام ودرس للمواطنين الذي يسمعون غثاء
اعلامه. على عوائل قتلى يوم الثلاثاء مطالبة آل سعود بالتحقيق ودية الخطأ،
وما جرى يوم الثلاثاء دليل ساطع على ان النظام لا يعترف بأخطائه وانه يزور
الحقائق ويكذب. نحن ضد العنف وضد استخدام السلاح ضد العسكر، وبهذه المناسبة
المؤلمة نقول لإخوتنا في كل ارجاء البلد: لا تصدقوا اكاذيب النظام. فكروا حتى لا يصبح
تهور المستبدين مصيدة، فمن يروج لإشاعات النظام لتسمح له بعسكرة المنطقة واستخدام
السلاح بلا وازع يخربون بيوتهم بأيديهم. مع حراك سلمي، وضد عنف سلطوي".
وقال: "أدينوا
عنف النظام.. نبهوه الى اخطاء جنوده.. ابلغوا العالم عن ذلك حتى لا يحصدكم عنفه
وأنتم غافلون فلا تجدون من يترحم عليكم".