واشنطن - اعتبر الناشط السياسي السعودي علي الاحمد ان الكشف عن
مخطط هجمات في الرياض وجدة تخطط لها القاعدة هو محاولة من الحكومة السعودية
للتغطية على الحراك السياسي في الداخل، مشيرا الى ان القاعدة اصبحت مجرد سبب وان
عملية الكشف عن المخطط هي امر مختلق وغير حقيقي.
واضاف علي الاحمد ان الحكومة السعودية تهدف دائما الى ابعاد الانظار والاستعانة باخطار سواء القاعدة او بدعاوى التدخلات الخارجية لتبعد انظار العالم عما يجري في الداخل من حراك سياسي.
وقال ان الحكومة السعودية تسعى لتخفيف الضغوط عما يحصل في السجون وخاصة في "سجن الحائل" وامثاله وتريد استخدام نفس الاساليب التي استخدمتها في عام 2003 في الادعاء ان هناك مجموعات ارهابية وانه تم القاء القبض على هذ المجموعات الارهابية.
وأشار الى ان هناك تصعيدا في الحراك السياسي والمظاهرات في القصيم والرياض والحد الجنوبي وغيرها من المناطق والحراك المرتبط خصوصا بالاف السجناء في المعتقلات.
وأوضح الاحمد انه تحديدا في هذه النقطة (عملية الكشف عن المخطط) هي عبارة عن فقاعة اعلامية اكثر منه حقيقة والدليل على ذلك ان الافراد المعتقلين ليسوا سعوديين وانما يمنيين.
وتابع: ان محاولة اتهام يمنيين هو محاولة للايحاء بان مصدر هذه التهديدات ليست سعودية وانما مرتبطة بجهات خارجية، لانه لو تم القاء اللوم على اطراف سعودية لكان من السهولة معرفة هذه الاطراف ويكون من السهولة معرفة صحة هذه الاخبار من عدمها.
وقال الناشط السياسي السعودي ان عملية لوم الخارج واختلاق دعاوى كاذبة بالتدخلات الخارجية والارهاب هو الاسلوب السعودي الذي يراد منه اسكات الناس في الداخل وايضا الحصول على دعم خارجي من الولايات المتحدة والغرب كون ان الحكومة السعودية تحاول مقاومة الارهاب والقاعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق