30 أغسطس 2012

تظاهرة بأميركا احتجاجاً على هدم المعالم الإسلامية بالسعودية


تظاهر مسلمون أميركيون أمام مبنى الأمم المتحدة إحتجاجاً على التعرض لمقابر وآثار إسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة.
المتظاهرون أمس الأربعاء شعارات ضد الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز، وطالبوا الأمم المتحدة بالتدخل لحماية المقدسات الإسلامية.

وقال أحد المتظاهرين "نحن نتظاهر إحتجاجاً على تدمير مقبرة جنة البقيع في المدينة المنورة، وجنة المعلاّ في مكة، وهما مقبرتان تضمان رفاة النبي محمد (ص) ورفات نسائه وصحابته"، مضيفاً أن "السعوديين دمروا قبورهم ولم يعد بالإمكان زيارتهم".
فيما قالت إحدى المتظاهرات إنها تتظاهر "ضد النظام السعودي الذي مارس اللاإنسانية منذ زمن طويل ولا يسعنا إلتزام الصمت أكثر من ذلك". مضيفة "اليوم تصادف الذكرى التاسعة والثمانين لتنديس قبر النبي عليه السلام، ولا نستطيع السكوت لأن ذلك ضد مبادىء الإسلام".
وقال آخر "يجب أن نقف في وجه إنتهاك حقوق الإنسان في السعودية، حيث يرتكب قتل جماعي، وأعمال تعذيب، وهم يدمرون أماكن العبادة"، مشيراً أن "على الأمم المتحدة أن تقف في وجه ما تفعله السعودية".
تضم البقيع قبورا لأئمة اهل البيت (عليهم السلام) والصحابة وعمات النبي (صلى الله عليه وآله) وزوجاته.
ويتعرض المسلمون الذين يزورون البقيع لمضايقات ممنهجة من قبل الشرطة.
وكانت الحركة الوهابية قد أقدمت على هدم مقامات ومساجد ومواقع أثرية في البقيع عام 1925

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق