قالت مصادر سعودية أن الناشط الحقوقي
"محمد البجادي" عضو جمعية "حسم" دخل في إضراب مفتوح عن الطعام للمرة
الثانية منذ التاسع من رمضان.
ولم تكن هذه المرة
الأولى التي يضرب فيها "البجادي" عن الطعام ففي 9 أبريل 2012، أصدرت
جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية بيانًا قالت فيه أن محمد البجادي مضرب
عن الطعام والزيارة والاتصال منذ 11 مارس 2012 وأن حالته الصحية تتدهور، وفي اليوم
التالي نفت وزارة الداخلية السعودية ذلك وصرح "منصور التركي" أن
"حالته الصحية جيدة".
وذكرت المصادر أن
سلطات السجن قامت بمصادر جميع أغراضه الشخصية، وعندما اعترض تم وضعه بسجن انفرادي.
و"البجادي"
ناشط سياسي سعودي وأحد مؤسسي جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية،وتعرض
للاعتقال ثلاث مرات على خلفية نشاطه السياسي الأولى من 4 سبتمبر 2007 وحتى 1 يناير
2008، والثانية من 9 يناير إلى 11 يناير 2008، وفي 20 مارس 2011 شارك البجادي في
احتجاج أمام وزارة الداخلية السعودية في الرياض طالب فيه بمقابلة مساعد وزير
الداخلية محمد بن نايف، وفي اليوم التالي وبعد عودته إلى منزله في مدينة بريدة في
منطقة القصيم اعتقله أفراد من قوات الأمن بعضهم يرتدون الزي الرسمي وآخرون يرتدون
الزي المدني.
واعتبرت منظمة العفو
الدولية محمد البجادي "سجين رأي، محتجزًا بسبب نشاطه في مجال حقوق الإنسان،
ليس إلا.
ومن التهم التي
يواجهها "البجادي" العمل في جمعية غير مرخصة و"الإضرار بسمعة
الدولة" وحيازة كتب ممنوعة ودعم الاحتجاجات البحرينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق