كثف رئيس
تيار المستقبل اللبناني سعد الحريري منذ الأسبوع الأول لشهر آب الجاري، زياراته
الى قطر والتي تُرجمت بعد أيام، في 13 آب، بزيارة مشتركة للحريري ورئيس الحكومة
القطرية حمد بن جاسم آل ثاني، إلى الرياض، حيث التقيا الملك عبد الله.
وبحسب الـLBC، سيذهب جزء كبير من هذه المليارات الأربعة لتفعيل أعمال شركة سعودي أوجيه، في مشاريع البناء وفي مشاريع صرف الموظفين وتطهير الإدارة ، مع تأكيد المطلعين على استمرار سير خطة صرف ما يقارب 17.000 موظف من الشركة، وأنّ العمل جارٍ لإعداد الأوراق القانونية والشيكات المالية المخصصة لذلك.
وتضيف معلومات للقناة المذكورة أنّ من مشاريع المليارات الأربعة أيضاً، إتمام عملية عصر النفقات في بيروت، وخصوصاً في تخفيض الإيجارات والدفعات الشهرية، مثلاً كنقل مكاتب جريدة المستقبل من البوريفاج إلى مبنى البيت الأبيض في سبيرز، بعدما طالب أفراد من آل الحريري بحصصهم من المبنى الحالي للصحيفة.
أما المشروع الأهم، والذي يحمل دلالاته على تخطي الحريري أزمته المالية، فهو مشروع إدارة تلفزيون المستقبل برفع أجور جميع الموظفين، بين 5بالمئة و25بالمئة، وهو ما تمّت مفاتحة الموظفين به قبل أيام.
أما المشروع الأهم، والذي يحمل دلالاته على تخطي الحريري أزمته المالية، فهو مشروع إدارة تلفزيون المستقبل برفع أجور جميع الموظفين، بين 5بالمئة و25بالمئة، وهو ما تمّت مفاتحة الموظفين به قبل أيام.
و كان الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز قد انقذ سعد الحريرى في فبراير المنصرم باقراضه 7 مليارات ريال حوالى (مليارى دولار) لمصلحة شركة "سعودى أوجيه"، حيث أعاد الملك السعودي سعد الحريري مليارديرا بعد ان كان مهددا بالافلاس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق