5 أغسطس 2012

باحث سعودي: المنطقة الشرقية مقبلة على مرحلة صعبة


لندن  اكد الباحث السعودي حمزة الحسن ان ارسال قوات الحرس الوطني السعودي الى المنطقة الشرقية مؤشر على عدم استقرار الاوضاع وان المنطقة الشرقية مقبلة على مرحلة صعبة جدا ورغم ان هناك اجماع على سلمية الحراك لكن من الصعب ضبط جميع الناس وضبط مشاعر المواطنيين الذين يتعرضون للرصاص والاهانات عند الحواجز الامنية يوميا مضيفا بان حراك الشباب لن يتوقف .


وقال الحسن ان الحرس الوطني السعودي قد اسس لمواجهة الحراك الداخلي وهو من قبائل مختارة اغلبها من نجد وهي موالية للنظام وقد سبق ارسال الحرس الوطني الى المنطقة الشرقية بعشرات الالوف ففي نوفمبر 1979 ارسل الى تلك المنطقة لاخماد الانتفاضة وادى دوره بقتل العديد من المواطنين المتظاهرين في الشوارع وكانت تسانده قوات برية وبحرية سعودية ونحن الان نعتبر وجود قوات الحرس الوطني في المنطقة الشرقية مؤشرا على عدم استقرار الاوضاع وان هذه القوات ارسلت لمواجهة عشرات الالاف من المحتجين وان الاوضاع الان مشابهة للوضع في عام 1979 .وتابع : هناك مخاوف لدى السلطات بان تتمدد التظاهرات العارمة المستمرة التي تشهدها المنطقة ان تؤثر في المناطق الاخرى .
واكد الحسن ان المنطقة الشرقية مقبلة على مرحلة صعبة جدا وقال : يوم امس استشهد احد المواطنين وجرح عدد آخر كما ان النظام ادعى مقتل احد رجال الامن , نحن مقبلون على وضع تصاعدي وان النظام مازال مصرا على استخدام العنف والرصاص ورغم ان عناك اجماع على سلمية الحراك لكن من الصعب ضبط جميع الناس وضبط مشاعر المواطنيين الذين يتعرضون للرصاص والاهانات عند الحواجز الامنية يوميا .
وقال : كنا نأمل ان يعقل هذا النظام لكنه ماخوذ كمثل الانظمة الاخرى بالرعونة وتحركه العضلة , ان النظام هذا مصر على استخدام الرصاص والتمثيل بجثامين الشهداء كما حصل لجثة الشهيد الهوجاني الذي القي في المرحاض ونشرت صوره في اليوتيوب , ان هذا يؤجج المشاعر وانا متيقن بان الشباب لن يوقفوا الحراك وسيتظاهرون بشكل شبه يومي وان الزمن مع هؤلاء وان هذا النظام هو من يجب ان يتغير ويبحث عن حلول .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق