وبدأ المهجّرين في
قطاع الحرث اعتصامات من صباح أول أيام العيد وهم سكّان المناطق الحدودية مع اليمن
ويعدون بالآلاف وأخرجوا من ديارهم أبان حرب السعودية ضد الحوثيين قبل ٤ سنوات، حيث
يعيشون في المدن والقرى المبعثرة على امتداد جازان.
وأكدوا أن اعتصاماتهم
جاء للمطالبة بمساكنهم ومزارعهم التي صارت سجينة الشبوك ولم يعوضوا إلى الآن
بمساكن بديله.
وقال المعتصمون أن
خروجهم من ديارهم جاء بشكل مفاجئ وظنوا أنهم عائدون بعد أيام أو أشهر قليلة ولم
يدركوا أنه الوداع الأخير وهم الآن يسكنون في بيوت مستأجره متهالكة تنتشر في المدن
وبأسعار مرتفعه جداً لاتغطيها الإعانة التي يحصلون عليها من الدولة.
وأضافوا أن الدولة
بنيت لهم خمس مجمعات بطريقة سريعة، وبعد زيارة أمير المنطقه لها أمِن المقاول مكره
فصار البناء يسير ببطء شديد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق