نقضت المحكمة
الجزائية بالرياض حكم البراءة بحق الشيخ الدكتور "سعيد آل زعير" الذي
أفرج عنه بشكل مبدئي في 24 فبراير 2012، ليقيم المدعي العام السعودي أدلة الدعوى.
وقال الشيخ
"سعيد آل زعير" عبر حسابه على "تويتر" أن المدعي لم يقدم سوى
أقاويل ساقطة شرعًا.
واستدعت المحكمة
الجزائية المتخصصة بالرياض الدكتور سعيد للمثول أمامها الاثنين 9 شوال.
ويعد الدكتور
"سعيد آل زعير" إعلامي وداعية وناشط سياسي سعودي، ومن أوائل المطالبين
بالإصلاح في الداخل، ومن أقدم سجناء الرأي المعروفين في المملكة العربية السعودية،
واعتقل في1415 هـ ثم أفرج
عنه بعد تسع سنوات ثم اعتقل بعدها بعام ونصف حكم عليه خلالها بخمس سنوات سجن وعفى
عنه الملك عبد الله يوم
استلامه الحكم إلا أنه اعتقل أيضا في عام 1428، ليتم تبرئته، بشكل مبدئي،
من التهم المنسوبة اليه من قبل الادعاء العام والإفراج عنه في 24 فبراير
2012.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق