ربما لا يعرف الكثير
من السعوديين الشيخ "عبدالمحسن العبيكان" إلا من خلال الواقعة الشهيرة
التي انتقد فيها هيئة كبار العلماء وشن هجومه على وزير العدل ومؤؤسة القضاء؟ ولعل
البعض أيضًا يعرفه من خلال فتوى إرضاع الكبير المثيرة للجدل؟ لكن من المنتظر أن
يبرز اسم "العبيكان" مجددًا في دولة ولي العهد الجديد الأمير
"سلمان" بصفته رجل النظام الأول في السعودية.
الجدير بالذكر أنه في
مايو الماضي أعفي العاهل السعودي "العبيكان" من منصبه كمستشار للمك في
غضون تصريحات وحديثه عن مؤامرة يتعرض لها على يد شخصيات في الديوان الملكي،
وانتقاد واسع للمؤسسة القضائية بالمملكة.
وبحسب مصادر خاصة
صرحت للوكالة، فإن العبيكان بدأ هذه الأيام في اللعب على وتر مصالحه الشخصية فقط،
فالرجل الذي تميز بالتقلب مع النظام من مساندته إلى الانقلاب عليه ثم رجوعه مرة،
يبدو وكأنه يحاول ان يكون في الصف الاول وليس في الصف الثاني وذلك من خلال ولي
العهد الجديد "سلمان بن عبد العزيز".
وبحسب المصادر فأن
"العبيكان" يعتبر أحد أشد المقربين من ولي العهد السعودي الأمير سلمان
بل رَجُلُهُ الاول.
وتحدثت المصادر عن أن
هناك إعداد لإصلاحات شكلية في جهاز القضاء السعودي ومن المحتمل أن يتم إسناد منصب
كبير لـ"العبيكان"، حيث من المنتظر أن يتم تعيينه رئيسًا لمجلس القضاء
الأعلى.
وتأتي هذه الخطوة في
إطار مجموعة من الإصلاحات الشكلية التي سيقوم بها "سلمان" لتقوية مركزه
الجديد وإثباتًا لوجوده حيث من المنتظر أن يستعين بـ "العبيكان" كرجل
مقرب.
وقالت المصادر أن
"العبيكان" عُرف عنه أنه يعادي فترة و يداهن فترة لكنه في النهاية يعتبر
أحد أبناء النظام المخلصين، فقد كان عدائه في الفترة السابقه بالتنسيق مع النظام
حتى يكسب مزيدًا من الشعبية عند عامة الشعب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق