اسلام
تایمز - أكد رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الإنسان في شبه الجزيرة العربية الشيخ محمد
الحسين، أن اللجنة التي تشكلت عام 1992 هي حقوقية تدافع عن حقوق المواطنين
السعوديين وتفضح النظام القائم بعيداً عن الانتماءات المذهبية.
وأكد
الشيخ محمد الحسين في لقاء خاص مع مراسل موقع إسلام تايمز أن النظام السعودي ضعيف
وتعصف به الخلافات العائلة ويعمل على تأجيج الفتنة.
مضيفاً أن هذه الانتفاضة رفعت شعارا واحدا و هو استرجاع العزة والكرامة و الحرية و الحقوق الوطنية ، و هو مطلب واحد موحد يشترك فيه كل أبناء هذا الوطن ، و هي صحوة إسلامية عصفت بكل عالمنا العربي ، وشعبنا في الجزيرة العربية جزء من هذا العالم التائق للعدل و الحرية.
وأوضح سماحته أن النظام السعودي يفتقد للتأييد الشعبي التي بدت بوادره تبرز بشكل أكبر عبر المطالبات بالإصلاح السياسي و عبر السخط الشعبي الكبير من خلال الاحتجاجات الداخلية و مواقع الانترنت و المدونات الشخصية ، و ليس لهذا النظام اليوم من داعم وسند يلجأ إليه سوى اعتماده على المال و شراء الأقلام و الأنفس الرخيصة و وهمه بشرعيته الدينية و تستره نفاقا بتطبيق الشريعة الإسلامية و اعتماده على فقهاء البلاط.
وفي سؤال عن وجود علاقات واتفاقيات بين أمريكا والبلدان العربية، أوضح سماحته أن أمريكا لا يهمها الأشخاص بقدر ما تهمها مصالحها ، فليس للإدارة الأمريكية صداقة دائمة مع أي نظام مهما كان حليفا و مطيعا لها ، و لن تستطيع أمريكا أن تمنع أي نظام حليف لها من السقوط إذا كان الشعب يريد ذلك ، وهذا دليل ضعفها و عجزها عن مقاومة إرادة الشعوب على رغم قوتها و إمكاناتها المادية.
مضيفاً أن هذه الانتفاضة رفعت شعارا واحدا و هو استرجاع العزة والكرامة و الحرية و الحقوق الوطنية ، و هو مطلب واحد موحد يشترك فيه كل أبناء هذا الوطن ، و هي صحوة إسلامية عصفت بكل عالمنا العربي ، وشعبنا في الجزيرة العربية جزء من هذا العالم التائق للعدل و الحرية.
وأوضح سماحته أن النظام السعودي يفتقد للتأييد الشعبي التي بدت بوادره تبرز بشكل أكبر عبر المطالبات بالإصلاح السياسي و عبر السخط الشعبي الكبير من خلال الاحتجاجات الداخلية و مواقع الانترنت و المدونات الشخصية ، و ليس لهذا النظام اليوم من داعم وسند يلجأ إليه سوى اعتماده على المال و شراء الأقلام و الأنفس الرخيصة و وهمه بشرعيته الدينية و تستره نفاقا بتطبيق الشريعة الإسلامية و اعتماده على فقهاء البلاط.
وفي سؤال عن وجود علاقات واتفاقيات بين أمريكا والبلدان العربية، أوضح سماحته أن أمريكا لا يهمها الأشخاص بقدر ما تهمها مصالحها ، فليس للإدارة الأمريكية صداقة دائمة مع أي نظام مهما كان حليفا و مطيعا لها ، و لن تستطيع أمريكا أن تمنع أي نظام حليف لها من السقوط إذا كان الشعب يريد ذلك ، وهذا دليل ضعفها و عجزها عن مقاومة إرادة الشعوب على رغم قوتها و إمكاناتها المادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق