7 أغسطس 2012

عنف النظام السعودي نابع عن قلقه من الثورات العربية


بيروت  اكد الباحث والكاتب السعودي فؤاد ابراهيم ان النظام السعودي يخضع اليوم تحت تاثير مجموعة من مصادر القلق وان ردة فعل النظام السعودي العنيفة ضد الاحتجاجات والمعارضين هي بسبب هذا القلق منذ انطلاق الثورات العربية .


وقال ابراهيم  ان النظام السعودي يشعر ان صعود الاسلاميين في الدول العربية يهدد وجوده وقد حاول احتواء تداعيات هذا الصعود الاسلامي خاصة عند السنة والذي يشكل بديلا تاريخيا للنظام السعودي خاصة بعدما حصل في تونس ومصر والى حد ما في ليبيا وقد شرعت السلطات السعودية بالتضييق على الاسلاميين في السعودية وكذلك المحتجين والمعارضين .
واكد ابراهيم : ضرورة ان تقوم المنظمات الحقوقية الدولية بمراقبة اوضاع حقوق الانسان في السجون السعودية ومراقبة الانتهاكات التي يقوم بها السلطات السعودية في سجونها ضد نشطاء حقوق الانسان . 
وحول الدعوات الحقوقية لمراقبة عمل المحاكم السعودية ايضا هذا يعني ان معدل الانتهاكات في هذا البلد قد تجاوز الحد وكانت هناك حاجة لترك المنظمات الحقوقية الدولية لوضع حد لهذه الانتهاكات من خلال التشديد على دور الرقابة على ما يجري في السجون .
واضاف: ان هذه المنظمات وجدت ان النظام السعودي الذي يرتكب هذه الانتهاكات بعيدا عن اي ضغط دولي او حتى من قبل مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة تجد نفسها اليوم ملزمة ادبيا واخلاقيا وحقوقيا بان تفتح المجال لهذه المنظمات للاطلاع على اوضاع المعتقلين في السجون السعودية وكذلك المحاكمات التي تتم ضد الناشطين الحقوقيين واعتقد ان هذا هو الدور الذي يجب ان تلتزم به المنظمات الحقوقية الدولية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق