2 أغسطس 2012

لماذا تصمت السعودية على أنباء اغتيال رئيس استخباراتها "بندر بن سلطان"؟


 كشف موقع "دبكا" الاستخباراتي الاسرائيلي ان القلق يسود في واشنطن والقدس وفي عواصم الشرق الاوسط طالما الحكومة السعودية تبقى صامتة ولا تعلق على تقارير عن اغتيال رئيس المخابرات السعودية، المعين حديثاً، الامير بندر بن سلطان، في عملية انتقامية قامت بها "فرق الموت" في المخابرات السورية.
ولم تعلق السعودية على هذه الأنباء، والتزمت الصمت في موقف يعكس احتمالاً بكون الخبر صحيح.
وبحسب "دبكا"، فهناك خشية من ان تكون القيادات السعودية مصابة بصدمة كي تستطيع الرد على اختراق المخابرات الايرانية المؤسسات والمخابرات السعودية، والذي وصل الى اوجّه في عملية اغتيال الامير بندر بن سلطان.
ولفت "دبكا" الى ان التقارير غير المؤكدة تبرر موت الامير بندر بانتقام ايران وسوريا للانفجار الذي حصل قبل خمسة ايام في دمشق والذي أسفر عن مقتل اربعة من كبار قادة الحرب التي يقودها الرئيس السوري بشار الاسد ضد الانتفاضة السورية. واشار الى ان الامير بندر لم يظهر الى العلن منذ 23 تموز اي عندما تم تفجير مقر المخابرات العامة السعودية في الرياض حيث قتل مشعل القرني نائب الأمير بندر.
وشككت مصادر "دبكا" بأن تتمكن وحدات المخابرات السورية من الدخول الى عمق العاصمة السعودية. لذلك توقعت المصادر ان تكون العملية مدبرة ومنفذة من قبل الوكالة السرية الايرانية.
ورأى "دبكا" ان "الهجوم على الرياض يعيد النظر في الحسابات الجارية حول "الربيع العربي" وحول الخطط الاسرائيلية والاميركية لضرب البرنامج النووي الايراني في المستقبل القريب. وفي الوقت نفسه، فهجوم 18 تموز في دمشق يشير الى ان الحرب الاهلية السورية بدأت تتسرب خارج الحدود السورية الى السعودية وقطر وتركيا وايران".
ولفت الموقع الى ان "التقرير غير المؤكد الذي يزعم اصابة الامير بندر بن سلطان باصابات خطيرة لم يستطيع الاطباء معالجتها، بدأت تنتشر منذ يوم الاحد 29 تموز بسبب اهميتها الاستراتيجية في هذا الوقت المحدد". وافادت مصادر "دبكا" ان "واشنطن تقوم باتصالات واسعة النطاق مع الاستخبارات في منطقة الشرق الاوسط لمعرفة الحقيقة حول مصير الأمبر بندر، لكن دون جدوى".
ولفت الموقع الى ان "صمت الحكومة السعودية ازاء هذا الموضوع يزيد قلق الولايات المتحدة والدول المعنية في الشرق الاوسط".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق