لأول مرة ينكشف جزء
من صراع السلطة والمال في وزارة الداخلية السعودية، فقد كشف المغرد
"مجتهد" عن صراع يجري داخل الوزارة منذ تعيين "أحمد بن عبد
العزيز" وزيرًا للداخلية خلفًا للامير نايف، بين الوزير الحالي و"محمد
بن نايف".
وأرجع
"مجتهد" سبب هذا الصراع لضعف شخصية "أحمد بن عبد العزيز"
مشيرًا إلى رغم كونه الوزير إلا أنه لا يدير إلا 20 بالمائة من شؤون وزارة الداخلية والباقي بيد
"محمد بن نايف" لقدرة الأخير على إقناع الملك بإبقاء الصلاحيات معه.
وقال مجتهد:
"حاول الأمير أحمد عدة مرات أن يحد من نفوذ محمد بن نايف لكن في كل مرة تنقلب
ضده بسبب مهارة محمد بن نايف وسذاجة أحمد وعجزه عن فرض نفسه".
وأضاف: "لا يوجد
خلاف بين أحمد ومحمد على سياسة الداخلية ومنهجها في تناول كل القضايا وإنما الخلاف على النفوذ والسلطة وخاصة في القضايا المالية، فقد اصطدم احمد مع محمد حول
عدد من صفقات الداخلية وعدد من التعيينات وفاز محمد بالصفقات وفرض اختياراته في التعيينات وجلس أحمد يكش
الذبان".
وقال: "منذ وفاة
والده نجح "محمد" في عدة صفقات تتجاوز قيمتها المليار ولم يتمكن أحمد
إلا من صفقات صغيرة لا تزيد عن 50 مليون، أما التعيينات فقد فرض محمد عشرات الضباط
الذين اختارهم بنفسه وسرح وطرد وقاعد عشرات آخرين ولم يتمكن أحمد من تعيين وابعاد الا أقل من
عشرة".
وتابع المغرد النشط:
"رغم أن محمد مدعوم من الملك بحجة انه قوي ضد الارهاب الا ان السبب الرئيسي هو ضعف
شخصيةأحمد إلى درجة أنه لا يجرؤ على طلب ملف على مكتب محمد، ويحاول أحمد أن يظهر
نفسه أقوى من محمد في التشدد الأمني ولكن في كل مرة يظهر أكثر سذاجة من السابقة فيفقد المزيد من النقاط امام الملك".
وواصل: "يدور
كلام في الداخلية أن أحمد لم يقبل من محمد بن نايف توجه اللوم في ورطة
الداخلية بقضية أحمد الدويش في الخليتين الارهابيتين لأحد الضباط ويصر على تحميله
المسؤولية، ويحاول أحمد أن يستغل الحادثة ويزيل قناعة الملك وبقية الأسرة بقدرات
محمد بن نايف الخارقة ويقنعهم أن غرور محمد هو الذي أدى لهذا الخطأ
الكبير".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق