الحمد لله رب العالمين ولا عدوان الا على الظالمين والقائل {ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين }والقائل {وما للظالمين من ا نصار} والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وبعد :
ايها الشعب الابي الكريم في المملكة ان العالم العربي والاسلامي بل العالم كله اليوم ليتطلع اليكم وينتظر بشغف ما انتم فاعلون تجاه قضاياكم العادلة ومطالبكم المشروعة ، وما يتعرض له الوطن من أزمات وهزات سياسية واقتصادية كبرى ما زالت تلقي بظلالها على الوضع الداخلي ومن ذلك :
1. مصادرة حق الشعب في إختيار حكومة ومجلس شورى يمثله تمثيل حقيقي لضمان مشاركة الشعب في القرارات السيادية والسياسية ورسم مستقبل الوطن
2. الأزمات الاقتصادية المتتالية كانهيار الأسهم السعودية والشركات الوهمية وما تسببت به من امتصاص السيولة المالية للشعب السعودي وافقارهم وتجفيف مصادر أرزاقهم وإثقالهم بالديون البنكية والشعب مغيب تماماً عن المشاركة في الحلول المطروحة
3. شيوع حالة الفقر واضمحلال الطبقة الوسطى مقابل توسع طبقة محدودي الدخل وتخلف سياسات الاصلاح الاقتصادي وفقدان أي استراتيجية أو رؤية تنموية للحكومة
4. انتشار البطالة بشكل كبير بين أبناء الوطن وعدم وجود أي خطة تنموية واضحة المعالم وانتشار المخدرات والمسكرات التي عطلت أهم مقدرات الأمة من الشباب
5. هدر المال العام في المناقصات وصفقات الأسلحة المشبوهة والتي استهلكت ميزانية الدولة وأوقفت سياسات الاصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية
6. تخلف التعليم وكثرة التغيرات الغير مدروسة في المناهج الدراسية وما نتج عنه من مخرجات تعليمية ضعيفة المستوى
7. انتشار المحسوبية والرشوة في جميع الدوائر الحكومية
8. موجة الاعتقالات التي بلغ ضحاياها الآلاف من الأبرياء بلا تهم ولا محاكمات
9. انتهاكات حقوق الانسان وتعسف الحكومة في تطبيق القوانين وسياسات الاعتقالات التعسفية
10. انهيار البنية التحتية للدولة وما تسببت به من أضرار للوطن والمواطنين كسيول جدة.
11. تخلف نظام التأمينات الاجتماعية وعدم شموله لكافة قطاعات المجتمع.
12. تخلف النظام الصحي وانهيار بنيته التحتية وتقادم خدماته.
شعبنا الكريم..... هذه بعض الأزمات الكارثية التي تعرضت لها المملكة وشعبها، ولا حل لها إلا بالاستجابة لما قررته الشريعة الإسلامية من حقوق سياسية للشعب وعلى رأسها حقه الشرعي في اختيار من يحكمه بالرضا والاختيار والتحول السلمي نحو حكومة راشدة ، وهو ما يتطلع إليه الشعب بكل مكوناته وفئاته. شعبنا الكريم إن هذه الدعوة من (حزب الأمة الإسلامي) هي استجابة طبيعية لتطور المجتمع ونموه السكاني والعلمي والثقافي وهذا له استحقاقاته السياسية، ولن يحقق الحزب أهدافه إلا بوقوف الشعب مع مشروعه الإصلاحي، وإيمان الأكثرية بضرورة التحرك الشعبي نحو الإصلاح السياسي والتحول السلمي نحو حكومة راشدة وفق الله الجميع لكل خير وسدد خطاهم
والسلام علبكم ورحمة الله وبركاتهhttp://www.youtube.com/islamicommaparty
حزب الامة الاسلامي الرياض الخميس 17/10/1432ه الموافق 15/9/2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق