وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
من دولة إلى اخرى ومن ثورة إلى مثلها، يستمر الثوار والحقوقيون والسياسيون في توجيه أسهم الانتقاد إلى المملكة العربية السعودية، فقد اتهم عضو المجلس الوطني اليمني "نايف القانص" المملكة بالعمل بكل إمكانياتها لإجهاض الثورات العربية القائمة أو محاولة حرفها عن أهدافها وتسييرها لخدمتها، مؤكدًا أن أي قوى في العالم لن تستطيع حرف هذه الثورات التي جاءت نابعة من معاناة وظلم واستبداد طوال فترة تجاوزت الـ 60 عاما.
واعتبر "القانص" ان النفوذ السعودي في المنطقة منكفئ وان السياسسة السعودية المساندة للغرب وعملاءها والكيان الصهيوني اصبحت مكشوفة، منتقدا دعوة اوباما الدولة الاستبدادية في السعودية الى مساعدة الشعب اليمني على إجراء الانتخابات في اليمن.
ووصف السياسة السعودية بأنها أصبحت مكشوفة وتشكل نقطة سوداء في تاريخ الأمة العربية والاسلامية، حيث تبدوا اليوم متمسكة بعملاءها الذين أنتجتهم مع الولايات المتحدة لخدمة العدو الصهيوني.
واستنكر توظيف السعوديةلأموال الأمة وخيراتها لتدميرها وبقاء الأسرة المتحكمة به، ومحاولات فرض السيطرة على مناطق واسعة في اليمن والبحرين التي تريد اليوم ابتلاعها بجيوشها، ومصادرة حقها في الحياة.
وشدد "القانص"على أن أبناء الشعب العربي في نجد والحجاز سيثورون على هذه الاسرة "آل سعود" التي سلبتهم أرضهم وحقوقهم وحولت تاريخهم وكيانهم الى مسمى لشخص، مشيراً الى أن الاستبداد القائم في السعودية يسلب المواطن خاصة المرأة ابسط حقوقهم.
وانتقد محاولة الرئيس الاميركي في خطابه الاخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التنكر للثورة الشعبية في اليمن ومحاولته أظهارها على انها أزمة سياسية ودعوته الدول المجاورة المساعدة على أجراء انتخابات فيها.
وتابع "القانص" بأن فاقد الشيئ لا يعطيه، وأن دولة مستبدة مثل السعودية التي لا تملك أي شيئ من الديمقراطية لا يمكنها ان تساعد الشعب اليمني فى الحصول على حقوقه واجراء أنتخابات وما ألى ذلك.
واعتبر عضو المجلس الوطني اليمني "نايف القانص" ان اللعبة واضحة جدا وتداول وتقاسم الادوار موجود، معتبراً ان خطاب اوباما واضح جدا، متهماً تركيا بالمشاركة في المؤامرة التي تحوكها السعودية والولايات المتحدة ضد شعوب المنطقة.
يأتى هذا فى الوقت الذى أجتمع فيه مؤخراً الملك "عبدالله بن عبدالعزيز" مع الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" في الرياض، لبحث التطورات في اليمن، وتجديد موقف المملكة العربية السعودية الداعم لليمن دون مراعاة الهجمات الوحشية التى يقابل بها النظام اليمنى معارضيه وأستخدامه لأساليب القمع الوحشية فى دحض معارضيه المطالبين برحيل الرئيس اليمنى،الأمر الذى قابلته المعارضة اليمنية بحرق مجسمات وصورا للملك السعودي "عبدالله بن عبدالعزيز" والرئيس الأمريكي "أوباما".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق