إنهاء الحقبة السعودية.. مشروع بيان للمثقفين العرب
21-09-2011
إنهاء الحقبة السعودية.. مشروع بيان للمثقفين العرب
وقع ثلاثون شخصية ثقافية عربية بياناً دعوا فيه المثقفين والإعلاميين العرب إلى رفع الغطاء عن النظام السعودي ، ومما جاء في البيان :
"لم يلعب نظام عربي دوراً أكثر رجعية وتعويقاً للحريات والتقدم الاجتماعي والاستقلال السياسي وتسهيل التدخلات الخارجية في العالم العربي أكثر مما فعله النظام السعودي الذي طبع العقود الأربعة الماضية بطابعه من خلال شبكات إعلامية ودينية وثقافية أخطبوطية فردت ظلالها القاتمة على أرجاء العالم العربي يساعدها في ذلك فائض البترودولار ، الأمر الذي جعل تلك العقود السقيمة تستحق، بجدارة، لقب 'الحقبة السعودية'. وها هو دور العائلة السعودية الحاكمة يتكشف أكثر مع توالي الثورات في العالم العربي. فمن تونس ومصر إلى البحرين، وحتى ليبيا، أصرت العائلة السعودية على الوقوف إلى جانب العائلات الحاكمة في هذه البلدان ودفع الأنظمة لقتل الناس في الشوارع، والعمل على منع الغرب من اتخاذ مواقف تستند إلى حقوق الإنسان. وهي تثبت بهذا أنها عدو نشط وراسخ لحرية الشعوب العربية وقلعة للرجعية وحارسة للتخلف الحضاري في المنطقة. إن إعادة بناء الموقف العربي لمواجهة التهديدات الخارجية يحتاج إلى أن تستمر الثورة حتى تصل إلى أسرة آل سعود التي تحكم البلاد التي تسيطر عليها بمنطق القرون الوسطى وتسيج على شعبها وتفصل، بقسوة، بين رجالها ونسائها وتعيق تقدمها. فهذا النظام الذي يحرم شعبه من أبسط حقوقه الديمقراطية هو من يكبل المنطقة ويجعلها غير قادرة على توحيد طاقتها في مواجهة الأخطار التي تتهددها داخلياً وخارجياً. لقد أكدت الوقائع أن نظام العائلة السعودية الحاكمة هذا غير قادر على إصلاح نفسه رغم كلام سدنته عن الإصلاح والتغيير. وحتى عندما تحدثوا عن الإصلاح، فقد كان قصارى الإصلاح عندهم الانفتاح على المجموعات اليهودية الأمريكية الصهيونية والمؤيدة لإسرائيل وإطلاق شبكات إعلامية أخطبوطية أغرقت العالم العربي بالضحالة الثقافية والسفه الدرامي والتخلف الحضاري.
إن الثورات العربية المطالبة بتغيير واقع حال مجتمعاتها المزري لن تكتمل ويكتب لها النجاح إلا بوصول رياح التغيير إلى قلب الجزيرة العربية الأمر الذي يقتضي رفع الغطاء الثقافي والإعلامي عن هذه الأسرة ونظامها المعادي للحرية والتغيير. لقد تمكنت هذه الأسرة، عبر سيطرتها على الثروة في شبه الجزيرة العربية، من استمالة الكثير من الكتاب والمثقفين والإعلاميين العرب ما أدى إلى نجاحها في تغطية قمعها لشعبها ودورها التخريبي في الحياة العربية، وقد آن الأوان للمثقفين والإعلاميين العرب أن يعملوا على رفع الغطاء عن هذا النظام الرجعي وعزل الأصوات التي استمالها بأمواله، والإعلان عن نهاية الحقبة السعودية وبداية حقبة شعب الجزيرة العربية المتحرر من أسر الطغمة العائلية الحاكمة".
الموقعون:
أسامة عفيفي كاتب وصحافي.أسامة الرحيمي كاتب وصحافي.رفعت السيد علي كاتب وطبيب.عبد العزيز جمال الدين كاتب وناقد.محمد حرفوش كاتب وصحافي.محمود قرني شاعر وصحافي.محمود الورداني روائي وصحافي.إبراهيم عبد المجيد قاص وروائي.عماد غزالي شاعر.ياسر العدل كاتب وأكاديمي.عايدي جمعة شاعر وأكاديمي.فريد أبو سعدة شاعر.طارق مندور طبيب وكاتب.أماني خليل قاصة وروائية.مصطفى عبادة شاعر وصحافي.سعد القرش روائي وصحافي.عبد النبي فرج قاص وروائي.علاء عبد الهادي شاعر وناقد.فارس خضر شاعر وصحافي.عاطف عبد العزيز شاعر.عزة حسين شاعرة وصحافية.لينا الطيبي شاعرة.أحمد المريخي شاعر وصحافي.أحمد الشيمي ناقد وأكاديمي.عصام الزهيري قاص وروائي.إبراهيم داود شاعر وصحافي.إبراهيم الصحاري محلل سياسي وصحافي.أحمد الشوكي كاتب وصحافي.محمد السيد اسماعيل شاعر وأكاديمي.السماح عبد الله الأنور شاعر.
صحيفة "القدس العربي"
21-09-2011
إنهاء الحقبة السعودية.. مشروع بيان للمثقفين العرب
وقع ثلاثون شخصية ثقافية عربية بياناً دعوا فيه المثقفين والإعلاميين العرب إلى رفع الغطاء عن النظام السعودي ، ومما جاء في البيان :
"لم يلعب نظام عربي دوراً أكثر رجعية وتعويقاً للحريات والتقدم الاجتماعي والاستقلال السياسي وتسهيل التدخلات الخارجية في العالم العربي أكثر مما فعله النظام السعودي الذي طبع العقود الأربعة الماضية بطابعه من خلال شبكات إعلامية ودينية وثقافية أخطبوطية فردت ظلالها القاتمة على أرجاء العالم العربي يساعدها في ذلك فائض البترودولار ، الأمر الذي جعل تلك العقود السقيمة تستحق، بجدارة، لقب 'الحقبة السعودية'. وها هو دور العائلة السعودية الحاكمة يتكشف أكثر مع توالي الثورات في العالم العربي. فمن تونس ومصر إلى البحرين، وحتى ليبيا، أصرت العائلة السعودية على الوقوف إلى جانب العائلات الحاكمة في هذه البلدان ودفع الأنظمة لقتل الناس في الشوارع، والعمل على منع الغرب من اتخاذ مواقف تستند إلى حقوق الإنسان. وهي تثبت بهذا أنها عدو نشط وراسخ لحرية الشعوب العربية وقلعة للرجعية وحارسة للتخلف الحضاري في المنطقة. إن إعادة بناء الموقف العربي لمواجهة التهديدات الخارجية يحتاج إلى أن تستمر الثورة حتى تصل إلى أسرة آل سعود التي تحكم البلاد التي تسيطر عليها بمنطق القرون الوسطى وتسيج على شعبها وتفصل، بقسوة، بين رجالها ونسائها وتعيق تقدمها. فهذا النظام الذي يحرم شعبه من أبسط حقوقه الديمقراطية هو من يكبل المنطقة ويجعلها غير قادرة على توحيد طاقتها في مواجهة الأخطار التي تتهددها داخلياً وخارجياً. لقد أكدت الوقائع أن نظام العائلة السعودية الحاكمة هذا غير قادر على إصلاح نفسه رغم كلام سدنته عن الإصلاح والتغيير. وحتى عندما تحدثوا عن الإصلاح، فقد كان قصارى الإصلاح عندهم الانفتاح على المجموعات اليهودية الأمريكية الصهيونية والمؤيدة لإسرائيل وإطلاق شبكات إعلامية أخطبوطية أغرقت العالم العربي بالضحالة الثقافية والسفه الدرامي والتخلف الحضاري.
إن الثورات العربية المطالبة بتغيير واقع حال مجتمعاتها المزري لن تكتمل ويكتب لها النجاح إلا بوصول رياح التغيير إلى قلب الجزيرة العربية الأمر الذي يقتضي رفع الغطاء الثقافي والإعلامي عن هذه الأسرة ونظامها المعادي للحرية والتغيير. لقد تمكنت هذه الأسرة، عبر سيطرتها على الثروة في شبه الجزيرة العربية، من استمالة الكثير من الكتاب والمثقفين والإعلاميين العرب ما أدى إلى نجاحها في تغطية قمعها لشعبها ودورها التخريبي في الحياة العربية، وقد آن الأوان للمثقفين والإعلاميين العرب أن يعملوا على رفع الغطاء عن هذا النظام الرجعي وعزل الأصوات التي استمالها بأمواله، والإعلان عن نهاية الحقبة السعودية وبداية حقبة شعب الجزيرة العربية المتحرر من أسر الطغمة العائلية الحاكمة".
الموقعون:
أسامة عفيفي كاتب وصحافي.أسامة الرحيمي كاتب وصحافي.رفعت السيد علي كاتب وطبيب.عبد العزيز جمال الدين كاتب وناقد.محمد حرفوش كاتب وصحافي.محمود قرني شاعر وصحافي.محمود الورداني روائي وصحافي.إبراهيم عبد المجيد قاص وروائي.عماد غزالي شاعر.ياسر العدل كاتب وأكاديمي.عايدي جمعة شاعر وأكاديمي.فريد أبو سعدة شاعر.طارق مندور طبيب وكاتب.أماني خليل قاصة وروائية.مصطفى عبادة شاعر وصحافي.سعد القرش روائي وصحافي.عبد النبي فرج قاص وروائي.علاء عبد الهادي شاعر وناقد.فارس خضر شاعر وصحافي.عاطف عبد العزيز شاعر.عزة حسين شاعرة وصحافية.لينا الطيبي شاعرة.أحمد المريخي شاعر وصحافي.أحمد الشيمي ناقد وأكاديمي.عصام الزهيري قاص وروائي.إبراهيم داود شاعر وصحافي.إبراهيم الصحاري محلل سياسي وصحافي.أحمد الشوكي كاتب وصحافي.محمد السيد اسماعيل شاعر وأكاديمي.السماح عبد الله الأنور شاعر.
صحيفة "القدس العربي"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق