السلام عليكم،
تمتلئ السجون السعودية بالمحكومين بالقتل تعزيرا الذين تسفك الحكومة السعودية دمائهم علنا بين فترة وأخرى لترهب الشعب بهم في تآمر مشين بين وزارة الداخلية والجهاز القضائي بحق هذا الشعب المستضعف،
ورغم الاحتجاجات الدولية والمحلية المتعددة فإن هذا النظام الدموي مازال يسترخص دماء أبنائنا عبر محاكمات صورية تفتقد للكثير من معايير الشرعية،
ان المطلوب هنا تدخل ملكي من قبل الملك عبدالله لاستبدال أحكام القتل بأحكام السجن لأن لامشروعية دينية للكثير من أحكام القتل تعزيرا الصادرة بحق أفراد الشعب وانما كان ذلك بسبب ضغوط وزارة الداخلية على مايسمى بهيئة كبار العلماء لإصدار مثل هذه الفتاوي الدموية التي جعلت بلادنا تحصل على المركز الأول عالميا في عدد الإعدامات في يوم من الأيام بل وتتفوق على الصين التي يبلغ عدد سكانها فوق المليار،
أي ظلم وأي تجبر وأي دموية لدى حكومة لايتعدى عدد شعبها العشرون مليونا من البشر لتتفوق في سفك الدماء على دولة يبلغ عدد سكانها مليار ونصف المليار من الناس،؟
هل أدركتم الآن حجم المصيبة التي نحن بها من قبل هذا النظام الدموي السفاح الذي يعتقد أن بقائة على سدة الحكم مقرون بقطع رؤوس الشعب على مالا يستحق القتل؟
والمصيبة هنا ليست بقطع الرؤوس فقط بل إن من تقطع رؤوسهم هم من لاظهر ولا سند لهم أما غيرهم ممن قد يرتكب أكبر الكبائر فإنه غير معرض لعقوبة السجن فكيف بالقتل،
ياملك عبدالله،
إتق الله بدماء المسلمين وأدرك نفسك فهذه دماء بشر أنت المسئول الأول عنها أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ،
ياملك عبدالله،
لقد رأيت كيف أن صفعة أزالت أنظمة حكم ظالمة فكيف بجز الرؤوس ظلما وعدوانا،
نرجوا منك بإسمهم وبإسم أبنائهم وبإسم ذويهم وقبائلهم أن تصدر عفوا عنهم يفرحنا ويفرحهم ويزيل هذا العار وهذا الذنب عنكم،
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد،
تمتلئ السجون السعودية بالمحكومين بالقتل تعزيرا الذين تسفك الحكومة السعودية دمائهم علنا بين فترة وأخرى لترهب الشعب بهم في تآمر مشين بين وزارة الداخلية والجهاز القضائي بحق هذا الشعب المستضعف،
ورغم الاحتجاجات الدولية والمحلية المتعددة فإن هذا النظام الدموي مازال يسترخص دماء أبنائنا عبر محاكمات صورية تفتقد للكثير من معايير الشرعية،
ان المطلوب هنا تدخل ملكي من قبل الملك عبدالله لاستبدال أحكام القتل بأحكام السجن لأن لامشروعية دينية للكثير من أحكام القتل تعزيرا الصادرة بحق أفراد الشعب وانما كان ذلك بسبب ضغوط وزارة الداخلية على مايسمى بهيئة كبار العلماء لإصدار مثل هذه الفتاوي الدموية التي جعلت بلادنا تحصل على المركز الأول عالميا في عدد الإعدامات في يوم من الأيام بل وتتفوق على الصين التي يبلغ عدد سكانها فوق المليار،
أي ظلم وأي تجبر وأي دموية لدى حكومة لايتعدى عدد شعبها العشرون مليونا من البشر لتتفوق في سفك الدماء على دولة يبلغ عدد سكانها مليار ونصف المليار من الناس،؟
هل أدركتم الآن حجم المصيبة التي نحن بها من قبل هذا النظام الدموي السفاح الذي يعتقد أن بقائة على سدة الحكم مقرون بقطع رؤوس الشعب على مالا يستحق القتل؟
والمصيبة هنا ليست بقطع الرؤوس فقط بل إن من تقطع رؤوسهم هم من لاظهر ولا سند لهم أما غيرهم ممن قد يرتكب أكبر الكبائر فإنه غير معرض لعقوبة السجن فكيف بالقتل،
ياملك عبدالله،
إتق الله بدماء المسلمين وأدرك نفسك فهذه دماء بشر أنت المسئول الأول عنها أمام الله وأمام الشعب وأمام التاريخ،
ياملك عبدالله،
لقد رأيت كيف أن صفعة أزالت أنظمة حكم ظالمة فكيف بجز الرؤوس ظلما وعدوانا،
نرجوا منك بإسمهم وبإسم أبنائهم وبإسم ذويهم وقبائلهم أن تصدر عفوا عنهم يفرحنا ويفرحهم ويزيل هذا العار وهذا الذنب عنكم،
اللهم اني بلغت اللهم فاشهد،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق