وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
أرجع نشطاء سعوديون على مواقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك وتويتر"، عدم الإقبال على الانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية إلى ما أسموه بـ " قلة أو إنعدام صلاحيات المرشحين البعيدة عن هموم لمواطن السعودي اليومية" - حسب وصفهم-.
وعلى الرغم من أن الأقبال الضعيف كان هو المشهد الرئيس في الانتخابات البلدية إلا أن لجنة الانتخابات العامة بالرياض وقف عملية الاقتراع في مركز رقم (116) في محافظة عفيف ورقم (113) في البجادية - حرصًا على نزاهة الإجراءات الانتخابية وشفافيتها واتفاقها مع مقتضى القواعد النظامية- .
ولم يشكل الإقبال الضعيف والمحدود من قبل الناخبين السعوديين أية مفاجأة على الصعيد المحلي رغم الآلة الإعلامية الضخمة لإقناع الناخب السعودي بالتوجه إلى مراكز الاقتراع للإدلاء بصوته لاختيار قائمة مرشحي انتخابات الدورة الثانية للمجالس البلدية.
وقال بيان صادر عنها اليوم "بناءً على ما تلقته اللجنة العامة للانتخابات من اللجنة المحلية للانتخابات بمنطقة الرياض من أن هناك تدافعاً عند الدخول في المركز الانتخابي رقم (116) في محافظة عفيف والمركز الانتخابي رقم (113) في محافظة البجادية أدى إلى دخول عدد من الناخبين بشكل غير منظم إلى قاعتي الاقتراع في المركزين سالفي الذكر مما أثر على إجراءات سير الاقتراع".
وختم البيان "حرصاً على سلامة الإجراءات الانتخابية قررت اللجنة العامة للانتخابات وقف عملية الاقتراع في المركزين المشار إليهما وإعادة الاقتراع يوم السبت الموافق 3/11/1432هـ".
جدير بالذكر أن مكاتب الاقتراع في الانتخابات البلدية السعودية قد أغلقت ابوابها وسط اقبال ضعيف جدا لاختيار نصف اعضاء المجالس البلدية، فيما عزا احد المرشحين الموجودين في مركز الاقتراع انعدام الحماسة لدى الناخبين الى "شعورهم بالاحباط حيال نتائج المجلس البلدي الحالي وغياب الصلاحيات".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق