وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
يبدو أن مسلسل استهداف الوحات الإعلانية لمرشحي المجلس البلدي لا زال قائمًا بعدما تحول إلى وسيلة اعتراض على الانتخابات البلدية التي تجرى الخميس المقبل لعدم شعور المواطن السعودي بجدواها.
فقد تعرضت العديد من اللوحات الدعائية للتمزيق وإضرام النار فيها في عدة مناطق متفرقة في القطيف والحائل، فقد أضرم مجهولون فجر أمس الأول خيمة أحد المرشحين للانتخابات البلدية في مدينة القطيف، والتهمت النيران أجزاء من المخيم الذي أعد لاستقبال الناس وتوضيح برنامج المرشح.
وكان عدد من الشباب السعودي الناقم على الأوضاع السياسية في المملكة قد لجأ إلى تمزيق لافتات المرشحين في الانتخابات البلدية بمحافظة الاسياح، وقضوا بشكل شبه تام على جميع اللوحات المنصوبة في الميادين والشوارع الرئيسية في مدينة عين بن فهيد قلب المحافظة وفي مراكز طريف والتنومة والبرود وخصيبة وهي المناطق الحيوية بالمحافظة.
كما تعرضت لوحات عدد من المرشحين لبلدي مدينة الحائط وانبوان والحليفة السفلى التابعة لمنطقة حائل إلى التمزيق والتخريب المتعمد من قبل مجهولين يوم أمس الأول، مما أدى إلى تذمر المرشحين واستيائهم أثناء عرضهم لحملتهم الدعائية.
هذا الأمر أجبر بعض المرشحين على الاعلان عبر الصحف الالكترونية كونها أكثر أمانا من الشوارع، وقال أحد المرشحين إن هذا الحدث أزعجنا كثيراً إضافة إلي ما نتكبده من عناء مادي ومعنوي، حيث نهدف إلى الوصول لأكبر شريحة من الناخبين وحتى نستطيع تعريفه بأهدافنا ورؤيتنا بشتى المجالات ولكن هؤلاء المجهولين يقفون أمامنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق