وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
استمرارًا لسياسة محاربة الثورة العربية التي يتبعها النظام السعودي، ويضحي في سبيل القضاء عليها بالغالي والنفيس، تهكم الرئيس السابق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل على ربيع الثورات الذي هب على العالم العربي منذ مطلع العام الحالي، ووصفها بأنها مجرد مجموعة من الانتفاضات ساهمت في الإطاحة بحكومات المنطقة وخلق بيئة خصبة للجماعات الإرهابية.
وقال الرئيس السابق للمخابرات السعودية أن المملكة مستعدة بقوة أمنية مكونة من 35 ألف عنصر قادرة على حماية المنشات النفطية في أكبر بلد مصدر للنفط في العالم منخطر الهجمات الإرهابية المتزايد في المنطقة.
وأشار الأمير تركي إلى أنه "في ظل الضعف الحالي لحكومات اليمن وليبيا وتونس ومصر وسوريا ودول أخرى فالأوضاع مثالية لخلايا القاعدة لمد جذورها وارتكاب أعمال متهورة وشريرة وفوضوية ولكن السعودية ما زالت مستقرة وآمنة".
ونوه إلي أن هناك حالة من الإضطراب تهيمن على الوضع العام في كل المنطقة المحيطة بالسعودية التي تقبع في مركز تلك العواصف الكثيرة، وتابع "يسعدني أيضا أن أقول لكم أن البنية التحتية لإنتاج النفط في السعودية أثبتت أنها محصنة ضد الهجمات وستستمر في إثبات ذلك".
الجدير بالذكر أن السعودية لم تدخر وسعًا في محاربة ما عرف بربيع الثورات العربية وتعمل بكل إمكانياتها لإجهاض الثورات العربية القائمة و محاولة تحريفها عن أهدافها وتسييرها لخدمتها، كما تسعى جاهدة من خلال أعلامها وتسخير أموالها فى تشويه صورة هذه الثورات ودعم النظم الديكتاتورية فى العالم العربى خوفاً من امتداد الثورة لتصل إليها وتطيح بـنظام "آل سعود".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق