دعوات علي "الفيس بوك" لمقاطعة المنتجات السعودية لدعم المملكة النظام اليمني
التاريخ:22/9/2011 - الوقت: 1:07ص وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
يمكن القول أن النظام السعودي بدأ يحتل مكانة إسرائيل والولايات المتحدة في ذهن المواطن العربي المؤمن بالثورة والمؤيد لها، ولعل هذا ليس محض اتهامات فارغة وإنما وقائع تكشفها مواقف الثائر العربي تجاه "الأسرة الحاكمة" في السعودية.
فقد أطلق عدد من النشطاء علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" دعوات لمقاطعة المنتجات السعودية لدعمها النظام اليمني ورئيسه "علي عبد الله صالح" المتواجد على الأراضي السعودية منذ إصابته قبل أسابيع طويلة.
وأكد النشطاء أن المملكة تدعم "عصابة علي عبد الله صالح وأبنائه الفاسدين بالمال والسلاح والتي تعتبر مشاركة منهم في قتل الشعب اليمني المطالب بالتغيير والحرية، وطالبوا بنشر تلك الدعوة حتي تصل للعديد من أبناء الشعب اليمين".
وفي السياق ذاته شيعت المعارضة اليمنية امس الأربعاء 30 قتيلاً من أصل 83 محتجاً معارضاً للنظام لقوا مصرعهم خلال الأسبوع الجاري على أيدي القوات الحكومية، حيث تجمع أكثر من نصف مليون معارض في الجنازة، بحسب ما نقله شهود عيان.
وكان خمسة من المعارضة اليمنية قد سقطوا برصاص القوات الحكومية الأربعاء في ميدان التغيير في العاصمة اليمنية صنعاء، كما أفادت فريق طبي في الميدان، حيث قتل أحدهم بانفجار صاروخي، بينما سقط الأربعة الآخرون برصاص القناصة، بحسب ما نقل سبعة من شهود العيان، فيما نقلت المصادر الطبية أن تسعة آخرين أصيبوا بجروح.
ومن ناحيه أخري أطلقت لجنة تنظيم الثورة الشبابية دعوة إلى مسيرات جديدة وطلبت من اليمنيين مواصلة تحركهم السلمي حتى سقوط ما تبقى من النظام.
ويواجه "صالح" الذي يحكم اليمن منذ العام 1978 ثورة شعبية لا سابق لها في البلاد أسفرت عن سقوط مئات القتلى.
وفى سياق متصل أعلن مصدر سعودي أن نائب الرئيس اليمني "عبد ربه منصور هادي" سيوقع على المبادرة الخليجية التي تقدم بها "مجلس التعاون" لحل الأزمة في اليمن في غضون أسبوع.
وأشار المصدر الى أن "صالح" قرر منح نائبه تفويضًا لتوقيع المبادرة الخليجية و"الاتفاق على آلية مزمنة لتنفيذها بعد الحوار مع الموقعين عليها.
وفى وقت سابق التقي الملك السعودي "عبدالله بن عبدالعزيز" مع الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح" في الرياض، لبحث التطورات في اليمن، وشدد الأول علي موقفه الداعم لليمن دون مراعاة الهجمات الوحشية التى يقابل بها النظام اليمنى معارضيه واستخدامه لأساليب القمع الوحشية فى دحض معارضيه المطالبين برحيل الرئيس اليمنى.
وكان الثوار اليمنيون قد قاموا بحرق مجسمات وصورًا للعاهل السعودي والرئيس الأمريكي "باراك أوباما"، وردد المتظاهرون الذين احتشدوا بالآلاف فى شوارع "تعز" شعارات وهتافات ضد المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجى الست وأمريكا، وكثف المتظاهرون اللافتات المتضمنة ما أسموه "رفض الوصاية المفروضة على الشعب اليمني" وشعارات أخرى تفيد أن السعودية تقف ضد الثورة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق