وكالة الجزيرة العربية للأنباء -
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية عن أسباب دعمها العسكري للسعودية، مشيرة إلى ان المملكة تقف وراء تحقيق أهداف واشنطن في الشرق الأوسط.
وقالت وكالة ايتار ـ تاس الروسية أن البنتاجون اطلع الكونجرس الأميركي، على نيته بيع المملكة السعودية 90 مدفع هاوتزر مع كمية كبيرة من العتاد بمبلغ 886 مليون دولار لدعم وتحقيق اهداف واشنطن في الشرق الأوسط.
وتعد دول الخليج الاكثر تحالفًا مع الولايات المتحدة في المنطقة حيث ظلت القواعد العسكرية الأمريكية منصوبة في منطقة الخليج العربي منذ عام 1990، حتى قرار الملك "عبد الله" بإخلاء أراضي المملكة منها قبل سنوات.
وأشار بيان لوزارة الدفاع الاميركية في 21 سبتمبر الماضي الى أن هذه الصفقة "ستساعد على تحقيق الأهداف السياسية للخارجية الأمريكية، وستساهم في صيانة أمن الولايات المتحدة، لأنها ستساعد على تعزيز أمن بلد صديق، يواصل القيام بدور هام في الحفاظ على الاستقرار السياسي وتحقيق تقدم اقتصادي في الشرق الاوسط".
وينص العقد على توريد قطع غيار للمدافع و6 محطات رادار لتوجيه النيران، وكذلك تدريب افراد وحدات المدفعية.
وكانت الرياض تريد تعزيز جيشها بـ36 مدفع هاوتزر طراز "M777" عيار 155 ملم و54 مدفع هوتزر طراز "M119" عيار 105 ملم، ويتراوح مداها ما بين 10 و40 كم، واكد البنتاجون للمشرعين ان بيع مدافع هاوتزر للرياض "لن يؤدي الى تغير ميزان القوى في المنطقة".
كما أن القانون يلزم وزارة الدفاع الاميركية باطلاع الكونجرس على خطط توريد السلاح او التجهيزات العسكرية الى البلدان الاخرى، وبوسع أعضاء البرلمان رفض الصفقة، وفق القانون، على مدى 30 يوما، ولكنهم نادرًا جدًا ما يلجأون إلى هذا.
وكانت دول التعاون الخليجي قد عقدت أمس الأول الجمعة اجتماعا مع وزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" للتنسيق بين الجانبين للحفاظ على الأمن والاستقرار في منطقة الخليج بمشاركة هي الاولى لوزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق