27 يوليو 2012

ناشط سياسي: الرياض ستشهد احتجاجات شعبية واسعة


واشنطن  أكد الناشط السياسي السعودي علي الأحمد أن إعتقال الشيخ نمر باقر النمر أطلق حراكا واسعا في السعودية ليس فقط في المنطقة الشرقية، وأن هناك تصاعدا في الإحتجاجات على الحكومة السعودية، معتقدا أن البلاد ستشهد تحركات كبيرة في مدينة الرياض أثناء إنعقاد ما يسمى مؤتمر التضامن الإسلامي.


وقال الأحمد إن إعتقال الشيخ النمر أطلق حراكا واسعا في السعودية ليس فقط في المنطقة الشرقية، ولكن هناك حراك في الرياض وجدة، حيث جرى إعتصام كبير أمام فرع وزارة الداخلية في مدينة جدة وتم إعتقال بعض المحتجين.
وأضاف الأحمد: هناك تصاعد في الأعمال الإحتجاجية على الحكومة السعودية وعلى عقليتها الرجعية المتأخرة والمتخلفة التي لا تريد للناس أن يعبروا عن آرائهم بل تريدهم أن يكونوا أتباعا صامتين.
وقال إن هناك رغبة لدى السلطة في مواصلة التعامل الأمني مع المحتجين سواء في القطيف أو غيرها، ورأينا هذا الأمر في جدة عندما تجمع الناس ولم يهتفوا بأي شيء، بل وقفوا خارج فرع وزارة الداخلية، وتم إعتقال بعضهم، وفي إحتجاجات سجن الحائر، فقد تم الإعتداء على السجناء وتكسير عضامهم وضربهم بصورة سيئة جدا وبعضهم في المستشفى بسبب هذه الإعتداءات.
وأوضح الأحمد أن الحكومة السعودية لازالت تعتقد بأن الشعب سيتراجع عن مطالبه، قائلا إن ما يحصل في السعودية هو تزايد في المطالب، وأن البلاد ستشهد تحركات كبيرة في مدينة الرياض في نهاية شهر رمضان وحتى أثناء إنعقاد مؤتمر التضامن الإسلامي.
وقال: آخر من عليه أن يتكلم عن المعرفة والعلم والإنسانية هو المفتي السعودي، حيث أن هذا الشخص ليس له أي أهلية علمية ليكون مفتي للبلاد، وكان تعيينه سياسيا، ولا يملك هذا المفتي أي قاعدة علمية ومعرفية ليتحدث، وهو مجرد بوق للنظام، حتى أن لغته العربية غير صحيحة وغير سليمة، وهذا أمر واضح من خطبه، وهذا الشخص من المعيب أن يسمع كلامه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق