أكد الخبير بالشؤون
العربية «وفيق إبراهيم» أن مناطق الحراك الشعبي في السعودية تتسع بصورة كبيرة،
مشيرا إلى أن إتساع رقعة الحراك في هذا البلد يدل على التهميش الذي تعاني منه جميع
المناطق في السعودي وعدم إستجابة النظام الحاكم للمطالب المشروعة التي يؤكد عليها
الشعب.
وافاد إبراهيم بأن
الحراك الشعبي إنتقل من المنطقة الشرقية إلى باقي المدن بالسعودية، مؤكدا أن ذلك
يثبت بأن الحراك الشعبي في السعودية هو ليس تحرك مذهبي أو طائفي كما تدعي السلطات،
بل أنه تحرك له إعتبرات إجتماعية وسياسية وإقتصادية وثقافية.
وأشار إبراهيم إلى
الوضع الاجتماعي وما يعانيه المواطن في هذا البلد من تهميش ديني وتكفير بعض
المواطنين، إضافة إلى التهميش الاجتماعي الذي يصيب جميع السعوديين، والتهميش
السياسي حيث أنه لايحق للمواطن السعودي أن يساهم في القرار السياسي الذي هو بيد
الاسرة الحاكمة فقط، مضيفا أن الوضع الاقتصادي في السعودية متدني للغاية، حيث أن
مستوى الفقر والبطالة في السعودية بإعتراف المؤسسات الدولية يكاد يصل إلى مستوى
الدول الفقيرة في المنطقة، وأن الثروات الهائلة لهذا البد النفطي الكبير تنحصر بين
أبناء الاسرة الحاكمة.
وقال الخبير بالشؤون
العربية إن الاسرة الحاكمة في السعودية تعتبر كل الناس "أتباعا" لها
وليسوا "مواطنين"، مؤكدا أن النظام الحاكم لايمكن له أن يوقف الحراك
الشعبي في هذا البلد مهما استخدم ضده أساليب العنف والقمع.
وفي جانب آخر من
حديثه إنتقد إبراهيم الدور الإقليمي للسعودي والذي وصفه بأنه"دور شديد
الشبهة" لانه إرتب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق