30 يوليو 2012

الأمن البحريني يصيب العشرات برصاص الشوزن بينهم طفل


فتحت قوات أمن النظام البحريني النار بشكل وحشي ومكثف على المواطنين والمتظاهرين، وأصابت العشرات منهم بينهم طفل، بجروح بعضها خطيرة في مناطق مختلفة من الجسم.


وقالت جمعية الوفاق المعارضة ان "القوات البحرينية استخدمت مساء الأحد أسلحتها بشكل متهور ولافت، واستخدمت الرصاص الانشطاري (الشوزن) بشكل مبالغ فيه وأصابت أكثر من 25 مواطنا بجروح وصفت بعضها بالخطيرة".
واضافت، "ان الامن اعتقل عددا من المحتجين وكان بعضهم مصاب بأسلحتها، ضمن المنهجية الأمنية المتصاعدة التي تتبعها لمنع حرية الرأي والتعبير وقمع الحريات وحقوق الإنسان بالبحرين".
كما اشارت "الوفاق" الى استخدام هذه القوات بشكل يومي لأسلحة جديدة غريبة تتسبب في إصابات غائرة وخطيرة في اجساد المحتجين.
ويوم السبت الماضي استخدمت قوات النظام في قمعها المفرط ضد المتظاهرين سلاح الشوزن الانشطاري المحرم دولياً، والرصاص المطاطي، وقنابل الغازات الخانقة والسامة، كما اعتدت بالضرب المبرح والشديد على المحتجين اثناء اعتقالهم.
كما أصيب طفل من منطقة سماهيج بإصابات متفرقة برصاص الشوزن في مختلف أنحاء جسمه، ونقل للمستشفى لتلقي العلاج من قبل عناصر الأمن دون علم أهله الذين بحثوا عنه وبعد عناء اقرت عناصر الأمن بأنه لديهم في المستشفى العسكري.
كما صوبت قوات النظام بشكل مباشر رصاصها الانشطاري على سيارة مواطنة في منطقة الديه وكانت برفقة ابنتها، الأمر الذي أدى لاختراق الشظيات لنوافذ السيارة وتحطمها وتهشم أجزاء من هيكلها.
وذكرت جمعية الوفاق ان العديد من المناطق كانت قد شهدت السبت حركة احتجاجات ومسيرات تدخلت قوات النظام ضدها وقمعتها بوحشية واستخدمت ضدها القوة المفرطة، ومن تلك المناطق: الدراز، السنابس، المعامير، العكر، كرباباد ، سلماباد، نويدرات ، بوري، عالي، سترة الخارجية، سترة مهزة، سترة القرية، سترة الاسكان الشمالي، سفاله، كرزكان، شهركان، سماهيج، الدير، داركليب، الديه ، جرداب ، جدعلي، النبيه صالح.
واضافت، ان قوات النظام أغرقت المناطق والقرى بالغازات السامة والخانقة ضمن منهجية العقاب الجماعي التي تتخذها ضد المحتجين لمعاقبتهم على مواقفهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق