إسطنبول 09/07/2012 وصف معارض سعودي النظام بأنه دخل في مرحلة جنون بعد
الجريمة التي حاول إرتكابها بحق الرمز الديني الشيخ النمر، وأن ما قبل هذه المرحلة
لن يكون كما بعدها، مؤكدا أن الحراك الشعبي سيأخذ وتيرة تصاعدية، وأن النظام
السعودي سيدفع ثمن وقاحته بإرتكابه هذه الجريمة، منوها الى أن البيان الذي أصدرته
الداخلية مليء بالإفتراءات والكذب.
وقال فؤاد إبراهيم إن طلب الأميرة سارة بنت طلال بن عبد العزيز اللجوء في بريطانيا هو أمر طبيعي، لأن هناك الكثير من الأمراء وحتى داخل العائلة الحاكمة ملوا من النظام الحاكم في السعودية، إن هذه العائلة فقدت حتى جدارتها وهيبتها حتى بين أبنائها.
وأشار إبراهيم الى أن خروج مثل هؤلاء يعبر عن حالة من السخط التي تنتشر وتتسع تدريجيا في داخل هذه العائلة، متوقعا لجوء أمراء آخرين الى الخارج وقد يتخذون مواقف علنية ضد النظام في الأيام القادمة.
وقال إن النظام السعودي دخل في مرحلة جنون بعد الجريمة التي حاول الاحد إرتكابها ضد الرمز الديني والوطني الشيخ نمر النمر، وتعتبر مرحلة جديدة لن يكون ما قبلها مثل ما بعدها، وأن النظام لن يستعيد هيبته التي باتت ساقطة منذ زمن بعيد، بإقترافه هذه الجريمة البشعة وبهذه الطريقة المهينة.
وأضاف إن النظام عكس صورته القبيحة من خلال إظهار صورة الشيخ النمر وهو مصاب ونقله في سيارة مدنية وبهذه الطريقة الإستفزازية وهذا المشهد الذي يعبر عن بشاعة النظام وعن وقاحته، ويستحق عدم الإحترام على طريقته هذه، ولن يقابل إلا بمزيد من التصعيد، وكل الناس أصبحوا مشاريع شهادة، ولن يسكتوا على مثل هذه الجريمة.
وأكد إبراهيم أن الحراك الشعبي سيأخذ وتيرة متصاعدة برغم أنه ملتزم بسلميته، وأن النظام السعودي سيدفع ثمن وقاحته بإرتكابه هذه الجريمة، وأن النظام يكذب على نفسه حينما يقرر أن يستعيد هيبته من خلال هذه الجريمة.
ونوه الى أن البيان الذي أصدرته الداخلية مليء بالإفتراءات والكذب، فالشيخ النمر لم يكن مسلحا ولم يكن برفقة أحد ولم يكن يريد المواجهة مع أحد، والشيخ دائما كان يقود سيارته بنفسه، قائلا إن النظام كان يريد إستعادة هيبته وسط مجموعة من "الغرائزيين والرعاع" الذين يجيشون طائفيا، في حين أن الشيخ طالب بمطالب تمثل مطالب الأغلبية الساحقة في السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق