28 يوليو 2012

"الحراك الرسالي" يدين جريمة إستهداف المتظاهرين ويحث على الاحتداء بمسيرة "كلنا نمور"


اصدر شباب "الحراك الرسالي" بياناً أشادوا فيه بنجاح مسيرة "كلنا نمور" ودعوا للإحتداء بها كنموذج في مواصلة الحراك الحقوقي السلمي.
وندد الحراك الرسالي في بيان بما قامت به القوات السعودية مساء الأمس ومواجهتهم بالرصاص لعدد من الشباب العزل.
واعتبر البيان إصابة الشباب بالرصاص - لمجرد أنهم قاموا بإغلاق شوارع بإشعال الإطارات - جريمة فاضحة لا تقبل التبرير مشيراً إلى أن حياة أبناءنا أغلى قيمة من أن تقابل السلطة غلق الشوارع بالرصاص الحي.
وشدد البيان على أن تبرير سفك الدماء بسبب الممارسات المذكورة هو ذريعة واهية يراد منها سكوت المجتمع ووأد الحراك السلمي مضيفاً أن الجميع يعلم دأب السلطة للقتل بسبب أو من دون سبب مستشهداً بقتلها للشاخوري والفلفل رغم سلميتهما.
وأضاف البيان إن ما أقدمت عليه السلطة جريمة شنيعة تستوجب من الواجهات الإجتماعية الإدانة الشديدة والوقفة الحازمة الشجاعة الرافضة لهذه الفظاعة والإستخفاف بدماء أبنائنا حسب ما جاء في البيان.
وشدد الحراك الرسالي على الشباب الميداني بضرورة الحرص على أرواحهم وسلامة أبدانهم وعدم إعطاء أي ذريعة لإستهدافهم بالرصاص.
من جانب آخر أشاد البيان بنجاح مسيرة "كلنا نمور" المتضامنة مع «آية الله نمر باقر آل نمر» ودعوا للإحتذاء بها وجعلها نموذجاً للحراك الحقوقي السلمي في مسار نيل الكرامة والعدالة.
وامتدح تحشيد المنظمين للفعالية والمسار المرسوم للمتظاهرين الذي ينبئ عن تخطيط منظم كما أكد على أن يكون منهجاً لكل الفعاليات القادمة.
واختتم الحراك الرسالي بيانه بالتأكيد على ضرورة عدم الإنجرار للصراعات الجانبية والإحتراب الداخلي الذي يحيكه خفافيش الليل من أعوان السلطة من أجل إضعاف الحراك وإلهائه عن قضاياه الأساسية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق