بيان شباب نجران: نحمل وزارة الداخلية ماحدث لـ«سماحة الشيخ نمر النمر»

أصدرت شباب نجران بياناً‌ توضيحي يبين موقف شباب نجران (أبناء الطائفه الاسماعيلية) اتجاه قضية اعتداء وإعتقال «سماحة الشيخ نمر باقر النمر» من قبل قوات الامن السعودي في منطقة القطيف.

وفي ما يلي نص هذا البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين سيدنا محمد عليه وعلى آل بيته أفضل صلاه وأتم تسليم.

لايخفي على الإنسان العربي ان اهم الاسباب التي صنعت الثورات العربية التي اسقطت الطغاة وأطاحت بأنظمتهم الديكتاتورية هي الحرية! نعم الحرية التي كفلتها الاديان السماوية واهتمت بها القوانين الوضعية واذا كان الحكم أساسه العدل فالحرية هي اسمى مبادى العدل وقد قال الله تعالى في محكم كتابه: {لا إكراه في الدين}.

المواطن في المملكة العربية السعوديه يعيش في بيئة درجة الحرية فيها اقل من الصفر لاسيما الأقلية الشيعية في المنطقة الشرقية ونجران ونعلم ان وزارة الداخلية وعناصرها هي المتسببة لمايحصل في القطيف ونحملها مسئولية ماحدث لسماحة الشيخ نمر باقر النمر ومايحدث لأبناء الوطن في القطيف من قتل وترهيب وترويع ومعا الاسف الشديد تصدر الداخلية بيانات تتهم المواطنين العزل بأطلاق الرصاص على رجال الامن وتتهم جهات خارجية بتمويلهم ليظهر المواطن في القطيف أمام الشعب بأنه خائن لدينه ووطنه وهذه الاساليب والاكاذيب استخدمت من قبل الانظمة العربية التي أسقطت برياح الربيع العربي السنه الماضية.

الانسان الطبيعي عندما يجد الاحترام والتقدير في بيئه أمنه ونظام يحمي الحريات الانسانية لايمكن ان يخون وطنه او يساعد الاعداء لتخريب وطنه. سئمنا من التشكيك في وطنيتنا وكأن الوطن هو الحكومه واجهزتها القمعية لا الشعب الذي ضحى أجداده في سبيل هذه الارض الطاهره أرض الحرمين الشريفين. ومن منطلق ومبدا الحوار الوطني الذي دعا اليه الملك «عبدالله بن عبدالعزيز» ندعو الحكومة ان تجلس معا مواطنيها العزل المتظاهرين في القطيف على طاولة الحوار وتلبي مطالبهم الاساسيه التي هي في الاصل مطالب الشعب السعودي لتفادي مالايحمد عقباه وإقفال الباب أمام من يريد العبث بأمن المواطن والوطن. حمى الله الوطن والشعب من كيد الاعداء والاشرار هذا وصل الله على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين.