31 يوليو 2012

وزير الداخلية السعودي الجديد يسير على نهج سلفه "نايف بن عبد العزيز"


 يبدو أن وزير الداخلية السعودي الجديد "أحمد بن عبد العزيز" سيسير على نفس نهج سلفه الر احل "نايف" حيث قال إن طروحات رجل الدين الشيعي الموقوف "نمر النمر" تدل بأنه "ناقص العقل" أو "مختل"، مؤكدا أن السلطات لن تقبل بأي تجاوز لأمن الدولة، بحسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية الاثنين.
ونقلت الوكالة عن الأمير "أحمد" قوله في مؤتمر صحافي ليل الأحد الاثنين إن "مثير الفتنة نمر النمر انسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته وان الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل او اختلال، وهذا هو الاغلب".
واشار وزير الداخلية الى أن زوجة النمر "موظفة في الجوازات وابناءه وبناته مبتعثون للدراسة وحصل لزوجته مرض خبيث فتم تسفيرها الى الولايات المتحدة مع ابنائها للعلاج على نفقة الدولة والدولة ما قصرت فيه، وكل شي متاح له مثل غيره".
وقال الامير احمد في مؤتمر الصحافي ان "هناك فئات مؤثر فيهم الشذوذ والخروج بالمظاهرات والاقوال والافعال فهذا غير مقبول. اذا كان الخطر منحصر فيه ذاته (اي النمر) فهو شانه ولكن اذا تجاوز الحدود او تجاوز على غيره أو تجاوز على أمن الدولة فمن اللازم وضع حد لهذا التجاوز غير المقبول إطلاقا".
ويأتي ذلك فيما شهدت منطقة القطيف ذات الغالبية الشيعية في شرق المملكة تظاهرات مطالبة بالافراج عن ناشطين شيعة، وخصوصا نمر باقر النمر الذي اوقف مطلع تموز/يوليو.
واصيب عدد من المتظاهرين الشيعة بجروح عندما اطلقت قوات الامن السعودية النار على تجمع ضم مئات الاشخاص ليل الخميس الجمعة في منطقة القطيف حسبما افاد شهود عيان.
وقالت وزارة الداخلية في بيان ان قوات الامن اضطرت الى مواجهة متظاهرين يحرقون اطارات في بعض مناطق القطيف وان عددا منهم اعتقل بينهم محمد الشاخوري المدرج اسمه على قائمة من 23 شخصا مطلوبين من السلطات.
وتضاعفت الصدامات مؤخرا بين الشرطة والمتظاهرين الشيعة الذين يشكلون اقلية في السعودية ويطالبون بالمساواة مع السنة في التوظيف والخدمات الاجتماعية.
وتعد المنطقة الشرقية الغنية بالنفط المركز الرئيسي للشيعة الذين يشكلون نحو 10 بالمئة من السعوديين البالغ عددهم نحو 19 مليون نسمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق