31 يوليو 2012

معارض سعودي : اعتقال الشيخ النمر أفرز مطالبات باسقاط النظام



قال المعارض السعودي الدكتور حمزة الحسن لقد حدث طوفان من المشاعر المعادية للنظام بعد محاولة اغتيال الشيخ النمر واطلاقه النار وقتل الشهداء وجرح العشرات.
و أضاف خلال تغريداته الأخيرة على صفحته الخاصة بموقع التواصل الإجتماعي "تويتر"إنتلك المشاعر انعكست على شكل تظاهرات منددة وشعارات مطالبة باسقاط النظام ودعوات لتصعيد المواجهة مع قتلة الابرياء.

و مضى بقوله رغم الالتفاف الشعبي حول الشيخ النمر والحراك المطالب بالحقوق المدنية والسياسية للمواطنين فإن خانعين وعملاء يترصدون الحراك ،و هناك من يبحث عن أي ثغرة للطعن في مسيرة نضال شبابنا انتصاراً للنظام الدموي قاتل الأبرياء او لمجرد انتهازية سياسية لمشاريع ثبت فشلها.

و رأى أن حرق اطار أو حاوية زبالة او حتى القاء زجاجة مشتعلة لايخل بسلمية التحرك المقصود بالضبط من العنف مقابل رصاص النظام و لم يقل احد ان ثورة اليمن او مصر او تونس او البحرين انها ثورة عنيفة رغم حدوث المواجهات بالمولوتوف والحجارة والاطارات وغيرها..

و بين أن تعريف العنف في التظاهرات في الدول الديمقراطية لا يشمل حرق الاطارات ولا المولوتوف وغيره، ويسمى شغباً في نظام ديمقراطي يوفر الحقوق.

و أوضح أن المقصود بسلمية الحراك: عدم الانجرار الى عنف مقابل رصاص آل سعود هو استخدام الرصاص مقابل الرصاص والسلاح مقابل السلاح.

و حول ترويج جواسيس النظام وبعض الجبناء قال إنهم يبررون مهاجمتهم للحراك أو عدم مشاركتهم فيه بحجة ان قنينتين ناريتين القيتا في الشارع دون الالتفات الى الجو العام المكهرب والذي سببه رصاص النظام وقتله، وتجاهل عشرات الألوف من المتظاهرين. فهذا خبث واصطياد في الماء العكر.

و قال الحسن أتذكر انني كنت على البي بي سي وأراد احد متحدثي السلطة ان يتحدث عن العنف مستدلاً بحرق حاويات القمامة، فسخر المقدم منه ومن مثاله.

و تابع لو تظاهر المواطن بدون رصاص السلطة فحتى حرق القمامة لن يحدثلكن حين ينطلق الرصاص وتنطلق المشاعر لا يدان الضحية ويتهم بالعنف دون النظام.

و رأى أن الجبان والجاهل ومن ورائهما الجاسوس هو من لا يرى سلمية الحراك كطابع عام في مسيرة عشرات الألوف من المواطنين ويبحث عن تبرير لنفسه وموقفه.

و في رده على مغرد آخر قال الحسن: لنفترض ان عشرات الألوف الذين تظاهروا حمقى واغبياء. اين هم العقلاء؟ نريد خمسة فقط في الشارع يرشدوا الحمقى حسب تعبيرك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق