30 يوليو 2012

توسّع رقعة الاحتجاجات وجرحى واعتقالات في القطيف


تتوسع دائرة الاحتجاجات الشعبية في السعودية و يبدو انها لم تعد تقتصر على المناطق الشرقية فهي آخذة بالتمدد نحو مناطق أخرى بينها العاصمة الرياض و بالمقابل تتصاعد سياسة القمع و الاعتقال التي تعتمدها السلطات.


ففي القطيف، فرّقت القوات الأمنية آلاف المتظاهرين، الذين ساروا في مسيرات ليلية ، من أجل المطالبة بإطلاق سراح رجل الدين البارز نمر النمر. فأطلقت الرصاص الحي، إضافة الى الغاز المسيل للدموع، ما أدى الى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المتظاهرين، كما عمدت قوات الأمن الى اعتقال عدد منهم، بينهم المعارض محمد الشاخوري، الموجود على قائمة المطلوبين لدى السلطات. وذكر شهود أنّ الشاخوري أُصيب بالرصاص في الظهر والعنق، ثم نقل الى مستشفى عسكري قرب الظهران.
وقال شهود إن قوات الأمن تدخلت بقوة عند وصول  التجمع الى شارع القدس وسط المدينة.  و اعتقلت العشرات بينهم 7 أطفال.
وبحسب رواية وزارة الداخلية، فإن «قوات الأمن اضطرت الى مواجهة متظاهرين يحرقون اطارات في بعض مناطق القطيف، وإن عدداً منهم اعتقل بينهم محمد الشاخوري. فيما نفت وكالة الأنباء السعودية إصابة أحد بجروح خلال هذه العمليات.
وشهدت بعض مناطق المملكة احتجاجات سيارة للمطالبة بالإفراج عن معتقلي رأي. وذكر شهود أن مسيرة سيارة انطلقت في الرياض تضامناً مع معتقلي الرأي من الإسلاميين، كما شهدت  مدينتا بريدة وجدة مسيرات أخرى تطالب أيضاً بالإفراج عن سجناء الرأي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق