الرياض - دعا الداعية السعودي الشيخ سلمان بن فهد العودة، الأمين العام
المساعد لاتحاد العلماء المسلمين، إلى ضرورة إنصات الحاكم لصوت المعارضة، مشددا
على ضرورة وقوف الحاكم أمام الشائعات لأنها تضر أكثر مما تفيد.
وخلال
مقاله "مناظرة الرئيس والمرشح" المنشور بصحيفة الأهرام تساءل الشيخ
العودة "لماذا تسكت أجهزة الأمن على الشائعات؟ أهو عدم المبالاة برد فعل
الناس؟ أم الرغبة في صناعة هيبة وذعرٍ تعتقد أنه يمنع من كثير من العمل؟".
وقال " أياً ما كان فهو يصنع تراكماً سلبياً شعبياً يصعب استدراكه".
وأشار إلى أن حادثة اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات جاءت لأنه لم يعتبر بصوت المعارضة، لافتا إلى المناظرة الشهيرة بينه وبين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، معتبرا أن السادات في موقفٍ مشابه للمناظرة، حين فاجأه المهاجمون في منصته العسكرية وأردوه ثم وضعوا سلاحهم".
وقال "لو أن الحاكم اعتبر بالأولي لربما سلم من الثانية, كانت الأولي إرهاصا بما يعتمل في نفوس النشء الجديد من أسئلة واحتجاجات, وكانت الثانية ثمرة اليأس من الاستماع والحوار الجدي".
واضاف "الرئيس كان يعلن دولة العلم والإيمان ويردد شعارا لا يطعم المواطن المصري ولا يستجيب لأحلامه الذاتية ولا القومية، ولم يلتفت للفجوة التي تتسع بينه وبين الأجيال الصاعدة"، مشيرا إلى أن فخره بأصوله الريفية جعله يتحدث بالروح الأبوية، وكأن الشعب أبناؤه، ولذا عليهم لزوم الأدب والاحترام وعدم رفع الصوت على (أبو العيلة المصرية) الذي يجوع ليشبعوا ويسهر ليناموا!".
وأشار العودة إلى أن الرئيس المصرى الراحل "لم يجد حرجاً أن ينتقد الشيخ محمد الغزالي ويتهمه بالتحريض على الفتنة الطائفية، وبتوظيف الدين لمصالحه، على الرغم من أن الغزالى ضحى وصبر وواجه عدوان السلطة وجحود بعض المخالفين، ونشر كتابه الجميل (الإسلام والاستبداد السياسي)، ولفظ أنفاسه وهو ينافح عن الحق بروح لا تعرف الخنوع وبلغةٍ راقية لا تعرف الإسفاف".
وأشار العودة إلى المناظرة الصادعة التي تمت بين أبو الفتوح والرئيس، مشيرا إلى أنه "تساءل في سره عن مصير ذلك الشاب المغامر؟". وقال "سمعت وقتها أن سيارة عسكرية دهسته، كما سمعت مثل هذه الشائعة عن الشاب الشاعر هاشم الرفاعي صاحب رسالة في ليلة التنفيذ"، مستدركا: "يبدو أن الرجل لم يصب بأذى، وهذه تحسب للسادات على أي حال".
وقال العودة "قبل أبو الفتوح يبدو أن حمدين صباحي كان قد واجه السادات بما لا يحب، والرجلان ترشحا للرئاسة وحق لنا أن نقول لهم قولاً كريماً: "شكراً على سابقتكم الشجاعة، واتقوا الله في شعب مصر فهو أمانة في أعناقكم!".
وأشار إلى أن حادثة اغتيال الرئيس المصري الأسبق أنور السادات جاءت لأنه لم يعتبر بصوت المعارضة، لافتا إلى المناظرة الشهيرة بينه وبين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، معتبرا أن السادات في موقفٍ مشابه للمناظرة، حين فاجأه المهاجمون في منصته العسكرية وأردوه ثم وضعوا سلاحهم".
وقال "لو أن الحاكم اعتبر بالأولي لربما سلم من الثانية, كانت الأولي إرهاصا بما يعتمل في نفوس النشء الجديد من أسئلة واحتجاجات, وكانت الثانية ثمرة اليأس من الاستماع والحوار الجدي".
واضاف "الرئيس كان يعلن دولة العلم والإيمان ويردد شعارا لا يطعم المواطن المصري ولا يستجيب لأحلامه الذاتية ولا القومية، ولم يلتفت للفجوة التي تتسع بينه وبين الأجيال الصاعدة"، مشيرا إلى أن فخره بأصوله الريفية جعله يتحدث بالروح الأبوية، وكأن الشعب أبناؤه، ولذا عليهم لزوم الأدب والاحترام وعدم رفع الصوت على (أبو العيلة المصرية) الذي يجوع ليشبعوا ويسهر ليناموا!".
وأشار العودة إلى أن الرئيس المصرى الراحل "لم يجد حرجاً أن ينتقد الشيخ محمد الغزالي ويتهمه بالتحريض على الفتنة الطائفية، وبتوظيف الدين لمصالحه، على الرغم من أن الغزالى ضحى وصبر وواجه عدوان السلطة وجحود بعض المخالفين، ونشر كتابه الجميل (الإسلام والاستبداد السياسي)، ولفظ أنفاسه وهو ينافح عن الحق بروح لا تعرف الخنوع وبلغةٍ راقية لا تعرف الإسفاف".
وأشار العودة إلى المناظرة الصادعة التي تمت بين أبو الفتوح والرئيس، مشيرا إلى أنه "تساءل في سره عن مصير ذلك الشاب المغامر؟". وقال "سمعت وقتها أن سيارة عسكرية دهسته، كما سمعت مثل هذه الشائعة عن الشاب الشاعر هاشم الرفاعي صاحب رسالة في ليلة التنفيذ"، مستدركا: "يبدو أن الرجل لم يصب بأذى، وهذه تحسب للسادات على أي حال".
وقال العودة "قبل أبو الفتوح يبدو أن حمدين صباحي كان قد واجه السادات بما لا يحب، والرجلان ترشحا للرئاسة وحق لنا أن نقول لهم قولاً كريماً: "شكراً على سابقتكم الشجاعة، واتقوا الله في شعب مصر فهو أمانة في أعناقكم!".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق