أكد
المتحدث باسم حركة الاصلاح السعودية المعارض سعد الفقيه أن النظام السعودي لن
يتقدم ولا خطوة واحدة تجاه الإصلاح للخروج من الازمة في البلاد.
وقال
الفقيه إن الشعب أصبح لديه القناعة التامة بأن السلطات لا تريد الاصلاح من خلال
فشلها في معالجة بعض القضايا ابرزها حسم موضوع المعتقلين وقمع النساء.
ولفت الفقيه الى أن محاولات محاربة الرأي الآخر والتضييق عليه تؤكد هزيمة السلطة، محملا النظام مسؤولية الازدياد الهائل في حجم الشرائح التي تعاني من البطالة والفقر ومشاكل السكن وتردي الخدمات وفرض الضرائب.
وقال: ان الاسباب التي تؤدي الى تحرك شعبي كبير او توطئ لتغير يؤدي الى تغيير النظام هي تلاشي الخوف الوسواسي الذي كان اساس تطويع الناس وتزايد الوعي الشعبي بما يجري وحقيقة الفساد والاستبداد والظلم والغطرسة التي تمارسها آل سعود.
وتابع: لقد فقدت الثقة باجهزة النظام الدينية بعد ان تمادى المفتي وغيره من علماء السلطة في التلاعب بالدين وتغيير الفتاوى من اجل ملائمة الحاكم كما فقدت الثقة بالقضاء بعد ان تكرر استخدامه للقمع بطريقة فجة ومفضوحة خاصة في قضية "حسم" وتنامي الوعي بان الحل هو التغيير الشامل وتحديدا تغيير النظام السياسي وليس بحلول جزئية لاوضاع اجتماعية او اقتصادية بطريقة ترقيعية .
ولفت الفقيه الى أن محاولات محاربة الرأي الآخر والتضييق عليه تؤكد هزيمة السلطة، محملا النظام مسؤولية الازدياد الهائل في حجم الشرائح التي تعاني من البطالة والفقر ومشاكل السكن وتردي الخدمات وفرض الضرائب.
وقال: ان الاسباب التي تؤدي الى تحرك شعبي كبير او توطئ لتغير يؤدي الى تغيير النظام هي تلاشي الخوف الوسواسي الذي كان اساس تطويع الناس وتزايد الوعي الشعبي بما يجري وحقيقة الفساد والاستبداد والظلم والغطرسة التي تمارسها آل سعود.
وتابع: لقد فقدت الثقة باجهزة النظام الدينية بعد ان تمادى المفتي وغيره من علماء السلطة في التلاعب بالدين وتغيير الفتاوى من اجل ملائمة الحاكم كما فقدت الثقة بالقضاء بعد ان تكرر استخدامه للقمع بطريقة فجة ومفضوحة خاصة في قضية "حسم" وتنامي الوعي بان الحل هو التغيير الشامل وتحديدا تغيير النظام السياسي وليس بحلول جزئية لاوضاع اجتماعية او اقتصادية بطريقة ترقيعية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق