24 أبريل 2013


لندن  – اعتبر ناشط حقوقي بريطاني ان القوانين غير موجودة في السعودية، وأن العائلة المالكة تغيرها وفقا لمصالحها، مبينا ان الولايات المتحدة تساندها لأنها حليفتها، قائلا إن هذا القمع والانتهاكات ستؤدي الى تلاشي النظام السعودي عاجلا أم آجلا.
وقال رودني شكسبير  إنه ليس هناك أي قانون في المملكة العربية السعودية، ولكن هناك قرارات تتخذها العائلة المالكة وهم يغيرون القوانين والأوضاع من أجل أن تكون وفقا لمصالحهم.
وأضاف: النظام السعودي خارج أي إجراءات مدنية أو متحضرة، وما يفعله من ممارسات ليست في صالحه لأنها ستكون في النهاية سببا للإطاحة بالملكية في السعودية.
وتابع رودني: النظام السعودي تسانده الولايات المتحدة الأميركية، والأميركيون لا يريدون تغيير الواقع الحالي في السعودية رغم أن نظامها دموي وقمعي، والتقارير الخاصة بحقوق الإنسان لن توجه ضد مثل هذه الأنظمة لأنها متحالفة معهم، ولأن الولايات المتحدة تعتقد أن من صالحها أن تساند السعودية.
وقال: الولايات المتحدة والسعودية ليستا في الجانب الصحيح، وعلى هذا الأساس سيتلاشى النظام السعودي عاجلا أم آجلا، والأميركيون سيخسرون بعدها لأنهم منهارون إقتصاديا وفقدوا مواقعهم في منطقة الشرق الأوسط، والإسرائيليون والأميركيون والسعوديون جميعهم عدوانيون دون إستثناء ويعذبون شعوبهم ويقومون بالإغتيالات في العالم، والعالم يريد أن يتخلص من هذه الحالة.
وتابع رودني: السعوديون يشلون أي مواطن كعقاب لخطأ ما ويتعرضون للنساء في السعودية حسب التقارير الموجودة، ولو أخطأ شخص اندونيسي (مثلا) مثل هذه الأخطاء فسيقطعون رأسه ولكن أمراءهم يمارسوها على مرآى ومسمع وسائل الإعلام الغربية التي لا تنشر الحقيقة.
وأضاف: النساء والمواطنون السعوديون لا حقوق لهم، والمسؤولون في النظام جبناء لانهم يرون الظلم الذي يلحق بالنساء والشعب السعودي ولكنهم لا يتكلمون، وهذه الأمور لن توقف المد القادم إليهم، والمنظمات الحقوقية تعرف ما الذي يحدث في السعودية من عنف وقمع وتجاوزات، وسنحارب حتى النهاية ولن نقف مكتوفي الأيدي.
يذكر أن العاصمة السعودية الرياض وغيرها من المدن شهدت احتجاجات واسعة للمطالبة باقالة وزير الداخلية محمد بن نايف ومحاكمته دوليا والافراج عن ذويهم المعقلين.
ودعا المحتجون المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل للكشف عن الانتهاكات والتعذيب الذي يتعرض له المعتقلون داخل السجون.
وحذر المشاركون السلطات من مغبة الاستمرار بنهج القمع والاعتقالات كونه سيشعل البلاد بالتظاهرات والاحتجاجات.
وامتدت الاحتجاجات الى بريدة في القصيم التي لا تزال تشهد اعتصامات يومية للتأكيد على موصلة الحراك حتى تحقيق المطالب المشروعة.
ودعا المعتصمون الى الافراج عن ذويهم المعقلين الذي مضى على بعضهم اكثر من خمسة عشر عاما دون محاكمات مطالبين المنظمات الحقوقية الدولية بالتدخل العاجل للكشف عن الانتهاكات والتعذيب الذي يتعرض له المعقتلين داخل السجون.
من جانب آخر ادانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكم الصادر بحق مواطن سعودي معتقل بسجنه 6 أشهر على خلفية مشاركته في تظاهرة سلمية، واعتقال مواطنين جراء استقبالهم للمعتقلين المفرج عنهم من سجن جدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق