زعم المحلل الإسرائيلى "تسفى برئيل" فى مقاله بصحيفة
"هاآرتس" الإسرائيلية أن السياسة الخارجية لمصر تمليها السعودية وقطر
بينما لا توجد سياسة داخلية.
وأشار
برئيل إلى أن حالة من التوتر تسود شبكة العلاقات بين الرئيس "مرسي"
والجيش المصري ، مؤكداً أن الرئيس مرسي ليس أمامه سوى النكران والنفي لكل ما يصدر
من تصريح أو قول.
وقال "برئيل": لقد نفى الرئيس المصري الأسبوع الماضي أن "هناك توتراً بينه وبين الجيش" ، كما نفى زعيم الإخوان المسلمين السابق "مهدي عاكف" أن يكون قد قال إن زعيم الإخوان المسلمين فوق الحكومة وفوق الرئيس ، كما نفى أنه أجريت معه مقابلة صحفية أساساً ، والناطق بلسان الرئيس نفى أن يكون عُرض على الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي" تولى رئاسة الحكومة بدلاً من هشام قنديل ، ومحافظ البنك المركزي لمصر نفى أن يكون بعث برسالة إلى مرسي يشرح فيها أن البنك لا يمكنه أن يرتب مبالغ العملة الصعبة اللازمة لاستيراد البضائع.
ورأى "برئيل" أن وابل النفي يدل على واقع بشع ومقلق ، مشيراً إلى أن يوم الخميس الماضي شهد لقاء بين الرئيس مرسي ووزير الدفاع وقائد الجيش الفريق "عبدالفتاح السيسي" لبحث الشؤون الأمنية وحماية الحدود ، حسبما قال الناطق بلسان الرئيس ، لكن ما لم يقله هو أن الرجلين تحدثا أساساً عن منظومة العلاقات بين الإخوان المسلمين والجيش على خلفية نشر تصريحات "أبو العلا ماضي" زعيم حزب الوسط (الذي انفصلت قيادته عن الإخوان المسلمين في منتصف التسعينيات) بأن "الرئيس مرسي قال : إن الاستخبارات العسكرية أقامت وحدات البلطجية التى تضم نحو 300 ألف رجل ، منهم نحو 80 ألف في القاهرة ، لمعالجة أعمال الإخلال بالنظام".
وأضاف "برئيل" أن الجيش من جانبه ، كما هو متوقع ، لم ينفِ فحسب وإنما سربت مصادره لوسائل الإعلام أن مرسي طلب من رئيس المخابرات أن يجند إلى صفوفه شباناً من أعضاء الإخوان المسلمين وتجميد ملاحقة الحركات الاسلامية.
وتابع الكاتب الإسرائيلي: لقد نفى مكتب الرئيس بالطبع ، لكن على نحو غريب وصلت إلى صحيفة "الجارديان" اللندنية أجزاء من تقرير تحقيق أجرته لجنة شكلها مرسي فى شهر يناير الماضى ويتضمن شهادات عن التعذيب واختفاء أشخاص بمعرفة الجيش خلال فترة المظاهرات.
وأردف بأنه يمكن أن نضيف لذلك التناطح العلني بين الجيش والرئيس فيما يتعلق بهدم الجيش للأنفاق على طول الحدود مع غزة، والشائعات (التي نفيت) قبل بضعة أشهر عن نية مرسي إقالة السيسي، لكي ندرك أن ستار النفي لم يعد يمكنه أن يخفى أن ثمة صراع خطير يجري بين السلطتين الهامتين في مصر ، وهما مؤسسة الرئاسة والجيش.
وأشار "بن" أن المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين "مهدي عاكف" انبرى للمشاركة في هذا الصراع وقال في مقابلة فظة مع صحيفة "الوطن": إن "منصب زعيم الإخوان المسلمين أهم من منصب رئيس الدولة".
وأضاف: هذا هو ذات المرشد العام الذي في عهد مبارك اشتهر بتعبير "إلى الجحيم يا مصر وأبو مصر"، مشيراً إلى أن عاكف نفى أن يكون قال ذلك لـ "الوطن" وادعى أنه لم يجرِ المقابلة على الإطلاق ، والصحيفة من جهتها دعت القراء إلى الاستماع إلى التسجيلات التي لديها.
واختتم الكاتب الإسرائيلي مقاله قائلا : قد مرت تسعة أشهر منذ انتخاب مرسي (بأغلبية محدودة) للرئاسة ، ومصر لا تزال تجد صعوبة في الاقتناع بأنه يرأسها ، زاعماً أن سياسات مصر العربية تمليها السعودية وقطر اللتان تقومان بدور الراعى الاقتصادي للدولة ، مشيراً إلى أن السياسة الداخلية غير موجودة بالمرة ، وصراعات القوى مع المعارضة تجري في الشارع أو في اللقاءات العامة ، فضلاً عن أن التشريع بمصر في ظل عدم وجود برلمان يجري بشكل اعتباطي يتعرض للانتقاد، مؤكداً أن جهاز القضاء هو الجهة الوحيدة التي نجحت حتى الآن في إبقاء رأس مصر فوق الماء.
وقال "برئيل": لقد نفى الرئيس المصري الأسبوع الماضي أن "هناك توتراً بينه وبين الجيش" ، كما نفى زعيم الإخوان المسلمين السابق "مهدي عاكف" أن يكون قد قال إن زعيم الإخوان المسلمين فوق الحكومة وفوق الرئيس ، كما نفى أنه أجريت معه مقابلة صحفية أساساً ، والناطق بلسان الرئيس نفى أن يكون عُرض على الأمين العام للجامعة العربية "نبيل العربي" تولى رئاسة الحكومة بدلاً من هشام قنديل ، ومحافظ البنك المركزي لمصر نفى أن يكون بعث برسالة إلى مرسي يشرح فيها أن البنك لا يمكنه أن يرتب مبالغ العملة الصعبة اللازمة لاستيراد البضائع.
ورأى "برئيل" أن وابل النفي يدل على واقع بشع ومقلق ، مشيراً إلى أن يوم الخميس الماضي شهد لقاء بين الرئيس مرسي ووزير الدفاع وقائد الجيش الفريق "عبدالفتاح السيسي" لبحث الشؤون الأمنية وحماية الحدود ، حسبما قال الناطق بلسان الرئيس ، لكن ما لم يقله هو أن الرجلين تحدثا أساساً عن منظومة العلاقات بين الإخوان المسلمين والجيش على خلفية نشر تصريحات "أبو العلا ماضي" زعيم حزب الوسط (الذي انفصلت قيادته عن الإخوان المسلمين في منتصف التسعينيات) بأن "الرئيس مرسي قال : إن الاستخبارات العسكرية أقامت وحدات البلطجية التى تضم نحو 300 ألف رجل ، منهم نحو 80 ألف في القاهرة ، لمعالجة أعمال الإخلال بالنظام".
وأضاف "برئيل" أن الجيش من جانبه ، كما هو متوقع ، لم ينفِ فحسب وإنما سربت مصادره لوسائل الإعلام أن مرسي طلب من رئيس المخابرات أن يجند إلى صفوفه شباناً من أعضاء الإخوان المسلمين وتجميد ملاحقة الحركات الاسلامية.
وتابع الكاتب الإسرائيلي: لقد نفى مكتب الرئيس بالطبع ، لكن على نحو غريب وصلت إلى صحيفة "الجارديان" اللندنية أجزاء من تقرير تحقيق أجرته لجنة شكلها مرسي فى شهر يناير الماضى ويتضمن شهادات عن التعذيب واختفاء أشخاص بمعرفة الجيش خلال فترة المظاهرات.
وأردف بأنه يمكن أن نضيف لذلك التناطح العلني بين الجيش والرئيس فيما يتعلق بهدم الجيش للأنفاق على طول الحدود مع غزة، والشائعات (التي نفيت) قبل بضعة أشهر عن نية مرسي إقالة السيسي، لكي ندرك أن ستار النفي لم يعد يمكنه أن يخفى أن ثمة صراع خطير يجري بين السلطتين الهامتين في مصر ، وهما مؤسسة الرئاسة والجيش.
وأشار "بن" أن المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين "مهدي عاكف" انبرى للمشاركة في هذا الصراع وقال في مقابلة فظة مع صحيفة "الوطن": إن "منصب زعيم الإخوان المسلمين أهم من منصب رئيس الدولة".
وأضاف: هذا هو ذات المرشد العام الذي في عهد مبارك اشتهر بتعبير "إلى الجحيم يا مصر وأبو مصر"، مشيراً إلى أن عاكف نفى أن يكون قال ذلك لـ "الوطن" وادعى أنه لم يجرِ المقابلة على الإطلاق ، والصحيفة من جهتها دعت القراء إلى الاستماع إلى التسجيلات التي لديها.
واختتم الكاتب الإسرائيلي مقاله قائلا : قد مرت تسعة أشهر منذ انتخاب مرسي (بأغلبية محدودة) للرئاسة ، ومصر لا تزال تجد صعوبة في الاقتناع بأنه يرأسها ، زاعماً أن سياسات مصر العربية تمليها السعودية وقطر اللتان تقومان بدور الراعى الاقتصادي للدولة ، مشيراً إلى أن السياسة الداخلية غير موجودة بالمرة ، وصراعات القوى مع المعارضة تجري في الشارع أو في اللقاءات العامة ، فضلاً عن أن التشريع بمصر في ظل عدم وجود برلمان يجري بشكل اعتباطي يتعرض للانتقاد، مؤكداً أن جهاز القضاء هو الجهة الوحيدة التي نجحت حتى الآن في إبقاء رأس مصر فوق الماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق