حذرت اوساط سياسية من خطورة التوجه الذي يتسم به نظام آل سعود للمرحلة المقبلة والقائمة على تشديد الاعتماد على النهج الوهابي المتشدد الذي يرعاه رجال دين مقربون من النظام واتسمت فتاواهم بالتكفير في كثير من الممارسات الاجتماعية والاعلامية والمذهبية.
ونقلا عن موقع "نهرين نت" اليوم السبت، فان هذا التحذير جاء في "مؤتمر النهج السلفي" الذي انهى اعماله يوم الجمعة في الرياض برعاية ودعم ومساندة ولي العهد السعودي الامير نايف بن عبد العزيز.
وحسب هذه الاوساط على الدول الغربية و الدول الاسلامية ايضا ان تدرك خطورة قيام ولي عهد النظام السعودي ووزير الداخلية نايف بن عبد العزيز برعاية مؤتمر من هذا النوع وهو الاول من نوعه برعاية رسمية بهذا المستوى وبهذا التحشيد والذي انتهت اعماله يوم الجمعة في الرياض.
حيث ان القاء نظرة اولية على توصيات هذا المؤتمر الوهابي يؤكد اصرار نظام آل سعود على استخدام التيار السلفي المتشدد كوسيلة لتعزيز وتقوية نظامهم واستخدام هذا المذهب وسيلة لمزيد من الهيمنة على الشعب السعودي واعطاء رجال الدين مزيدا من النفوذ ومحاولة ربط طلاب الجامعات والمؤسسات البحثية بهم بالرغم من ان هؤلاء يشكلون "ظاهرة دينية متخلفة" يفتون بحرمة "قيادة المراة للسيارة" ويصفون كتاب المقالات التي تنتقدهم في الصحافة السعودية بـ المفسدين في الارض "يستوجبون الصلب والقتل. وايضا اجماع هؤلاء العلماء على تكفير اصحاب المذاهب الاخرى وبخاصة مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) والاسماعيلية والصوفية، وتكفير ممارسات المذاهب الاسلامية الاخرى التي تقدس النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وتجيز وتحلل التبرك بقبره الشريف من المالكية والحنفية والشافعية كما تحترم قبور الاولياء الصالحين.
ووصفت هذه الاوساط السياسية هدف رعاية ولي العهد السعودي الامير نايف لمؤتمر الوهابية بانه سياسي وامني ، فهو بحاجة الى استمالة رجال الدين السلفيين الوهابيين اليه في ظل وجود معارضة تعيينه لولاية العهد، من قبل عدد غير قليل من اسرة آل سعود ومنهم الامير عبد الرحمن بن عبد العزيز الذي عزل عن منصبه – نائب وزير الدفاع - بسبب معارضته للتعيين و الامير بندر بن سلطان والامير طلال بن عبد العزيز، خاصة وان الامير نايف استلم منصبه لولاية العهد "تعيينا" من قبل الملك ، وليس انتخابا من قبل "هيئة البيعة" التيى شكلت في ديسمبر عام 2007.
كما ان هدف الامير نايف بن عبد العزيزمن رعاية ودعم المنهج السلفي الوهابي، هو السعي لاستخدام المؤسسات الدينية الوهابية في محاولة السيطرة على الداخل السعودي ، واستخدام "السلفية الوهابية" كايديولوجية ، واستخدام فتاوى علمائها ، كاداة لفرض الولاء الاعمى للعرش ولاسرة آل سعود واستغلال ذلك في تدعيم النظام الذي بدأ يعاني من آثار الثورات التي عمت البلدان العربية وبدأت نيران التغيير تهدده داخليا سواء بتصاعد معارضة اتباع اهل البيت والزيديين والمالكيين والاسماعيليين المضطهدين منذ انشاء دولة آل سعود ، ام من السنة من الوهابيين الذين يعتبرون انفسهم من المتنورين الرافضين لنهج التكفير ونهج تسخير المذهب لخدمة عرش آل سعود الذين حولوا شعبا الى عبيد لهم وفرضوا عليهم اسم "السعودي" وعلى بلادهم المملكة السعودية.
وحسب هذه الاوساط على الدول الغربية و الدول الاسلامية ايضا ان تدرك خطورة قيام ولي عهد النظام السعودي ووزير الداخلية نايف بن عبد العزيز برعاية مؤتمر من هذا النوع وهو الاول من نوعه برعاية رسمية بهذا المستوى وبهذا التحشيد والذي انتهت اعماله يوم الجمعة في الرياض.
حيث ان القاء نظرة اولية على توصيات هذا المؤتمر الوهابي يؤكد اصرار نظام آل سعود على استخدام التيار السلفي المتشدد كوسيلة لتعزيز وتقوية نظامهم واستخدام هذا المذهب وسيلة لمزيد من الهيمنة على الشعب السعودي واعطاء رجال الدين مزيدا من النفوذ ومحاولة ربط طلاب الجامعات والمؤسسات البحثية بهم بالرغم من ان هؤلاء يشكلون "ظاهرة دينية متخلفة" يفتون بحرمة "قيادة المراة للسيارة" ويصفون كتاب المقالات التي تنتقدهم في الصحافة السعودية بـ المفسدين في الارض "يستوجبون الصلب والقتل. وايضا اجماع هؤلاء العلماء على تكفير اصحاب المذاهب الاخرى وبخاصة مدرسة اهل البيت (عليهم السلام) والاسماعيلية والصوفية، وتكفير ممارسات المذاهب الاسلامية الاخرى التي تقدس النبي محمد (صلى الله عليه وآله) وتجيز وتحلل التبرك بقبره الشريف من المالكية والحنفية والشافعية كما تحترم قبور الاولياء الصالحين.
ووصفت هذه الاوساط السياسية هدف رعاية ولي العهد السعودي الامير نايف لمؤتمر الوهابية بانه سياسي وامني ، فهو بحاجة الى استمالة رجال الدين السلفيين الوهابيين اليه في ظل وجود معارضة تعيينه لولاية العهد، من قبل عدد غير قليل من اسرة آل سعود ومنهم الامير عبد الرحمن بن عبد العزيز الذي عزل عن منصبه – نائب وزير الدفاع - بسبب معارضته للتعيين و الامير بندر بن سلطان والامير طلال بن عبد العزيز، خاصة وان الامير نايف استلم منصبه لولاية العهد "تعيينا" من قبل الملك ، وليس انتخابا من قبل "هيئة البيعة" التيى شكلت في ديسمبر عام 2007.
كما ان هدف الامير نايف بن عبد العزيزمن رعاية ودعم المنهج السلفي الوهابي، هو السعي لاستخدام المؤسسات الدينية الوهابية في محاولة السيطرة على الداخل السعودي ، واستخدام "السلفية الوهابية" كايديولوجية ، واستخدام فتاوى علمائها ، كاداة لفرض الولاء الاعمى للعرش ولاسرة آل سعود واستغلال ذلك في تدعيم النظام الذي بدأ يعاني من آثار الثورات التي عمت البلدان العربية وبدأت نيران التغيير تهدده داخليا سواء بتصاعد معارضة اتباع اهل البيت والزيديين والمالكيين والاسماعيليين المضطهدين منذ انشاء دولة آل سعود ، ام من السنة من الوهابيين الذين يعتبرون انفسهم من المتنورين الرافضين لنهج التكفير ونهج تسخير المذهب لخدمة عرش آل سعود الذين حولوا شعبا الى عبيد لهم وفرضوا عليهم اسم "السعودي" وعلى بلادهم المملكة السعودية.