31 ديسمبر 2011

هيومن رايتس ووتش” تطالب السعودية بالإفراج عن معتقلي اعتصام جمعة “الشيخ يوسف الاحمد”


جمعة يوسف الأحمد
لأول مرة تشهد الاعتصامات التي بدأت في السعودية قبل ثلاث أسابيع ردود فعل دولية بعد اعتقال السلطات السعودية ستين رجلاً وامرأة في جمعة “الشيخ يوسف الأحمد” التي توافق 23 ديسمبر الماضي.
ودعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” السلطات السعودية للإفراج عن عشرات النشطاء السياسيين المحتجزين في هذا البلد المحافظ.
وإذا كانت السعودية لم تشهد اضطرابات بنفس الحجم الذي كان موجودًا في بعض الدول الأخرى التي تأثرت بموجة الربيع العربي، لكن بسبب سياسة القمع المتواصلة والتي آخرها الحكم أحكام قاسية بلغت مجموعها 228 عامًا على مجموعة من النشطاء الحقوقيين وهي القضية التي عرفت إعلاميًا باسم “إصلاحيي جد”؛ فإن الأوضاع مرشحة للتصاعد، حيث خرجت بعض المظاهرات والاعتصامات، والتي يرجح مراقبون تناميها خلال العام 2012.
وقالت “هيومن رايتس ووتش” إن السلطات اعتقلت ستين رجلا وامرأة شاركوا في احتجاج صامت في العاصمة الرياض في الثالث والعشرين من ديسمبر.
وكان المشاركون يحتجون على احتجاز الشيخ “يوسف الأحمد”، الذي اعتقل في شهر يوليو/تموز بعدما عبر عن دعمه لعائلات معتقلين، فضلاً عن تحول يوم الجمعة في المملكة إلى موعد دائم للاعتصامات للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق